فُتحت ستة ثقوب جديدة في البركان المتفجر في جزيرة لابالما الإسبانية، وظهرت أنهار جديدة من الحمم البركانية المنصهرة من فتحات بركان كومبري فييخا الذي اندلع في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتعمل هذه الفتحات الجديدة على توسيع تدفق الحمم البركانية، وقد تهدد بتوسيع الأضرار التي لحقت بالأراضي والطرق والمنازل التي تم إخلاؤها.
ووفقًا لماريا خوسيه بلانكو، المتحدثة باسم المعهد الجغرافي الوطني الإسباني، فإن الحمم البركانية المنبعثة من الفتحات الجديدة تتدفق بسرعة 20 قدمًا في الدقيقة باتجاه الأرض التي لم تتلوث بعد.
★ Record Breaker, #CumbreVieja ★#Video shows #volcano spewing #lava as #eruption set to break #LaPalma's 500 year record 📰 https://t.co/4myO3gotjj#RawFootage #Footage 100% original Mon Nov 29 2021 Ψ 𝖠 𝖡 𝖸 𝖲 𝖲 ℭ𝔥𝔯𝔬𝔫𝔦𝔠𝔩𝔢𝔰 | 𝙳𝚘𝚘𝚖 𝙽𝚎𝚠𝚜 pic.twitter.com/0QsmUkDOXk
— Ψ ABYSS Chronicles (@AbyssChronicles) November 29, 2021
وخلال الأسابيع العشرة الماضية، حدد الخبراء 11 مسارًا مختلفًا لتدفق الحمم البركانية وتغطي حوالي 2700 فدان من الأرض.
وقد دمرت المنازل والبنية التحتية ومزارع الموز ذات الأهمية الاقتصادية في الجزيرة. وإثر ذلك، تم إجلاء نحو 7000 من السكان من منازلهم في الجزيرة التي يسكنها نحو 83 ألف نسمة والتي تمثل جزءًا من أرخبيل جزر الكناري الواقع قبالة ساحل شمال غرب إفريقيا. ونتيجة لذلك، تعهدت الحكومة الإسبانية بتقديم 225 مليون يورو (192 مليون جنيه إسترليني) لمساعدة سكان الجزيرة.
وقال بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني: "إن المساعدة المالية للإسكان ستكون معفاة من الضرائب، وإن الضرائب على السفر الجوي من وإلى الجزيرة، وهي جزء من أرخبيل جزر الكناري قبالة شمال غرب إفريقيا، سيتم دعمها لمدة عام".
ولم يصب أحد جراء الكارثة الطبيعية حيث تم إجلاء السكان المتضررين من منازلهم.
كما أعيد تسيير الرحلات الجوية إلى الجزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أسبوع من الإلغاء بسبب كميات الرماد البركاني المنتشرة في الهواء، وهو رماد سام ويمكن أن يسبب تهيجًا للعينين والأنف والرئتين، مما يجعل التنفس صعبًا.
وعلى الرغم من المخاطر، يعمل المتطوعون لتطهير الطرق وكشف المباني بمساعدة فرق البحرية الإسبانية.
ويعد الثوران البركاني في لابالما هو الأول منذ 50 عامًا. فعام 1971، تفجر جزء آخر من سلسلة البراكين نفسها، يعرف ببركان تينيغيا في جنوب الجزيرة. وقبل عقدين على ذلك، ثار بركان نامبروكي عام 1949.