الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

موجة حر شديدة.. اليابان تسجل أعلى درجة حرارة منذ 150 عامًا

موجة حر شديدة.. اليابان تسجل أعلى درجة حرارة منذ 150 عامًا

Changed

نافذة إخبارية ضمن "العربي" تسلط الضوء على تأثيرات موجات الحر حول العالم (الصورة :فيسبوك)
وصلت درجات الحرارة في طوكيو إلى أعلى مستوياتها منذ 150 عامًا الأمر الذي تسبب بنقل مواطنين إلى المستشفيات بسبب ضربات الشمس وسط مشاكل تقنية في شبكة الكهرباء.

سجلت اليابان، اليوم الثلاثاء، درجات حرارة شديدة لليوم الرابع على التوالي، حيث حطمت درجات الحرارة في العاصمة أعلى مستوياتها فيما يقرب من 150 عامًا لشهر يونيو/ حزيران، بينما حذّرت السلطات من أن إمدادات الكهرباء لا تزال تعاني من الضغوط.

وتشير التوقعات إلى أنّ درجة الحرارة العظمى في طوكيو تبلغ 36 درجة مئوية اليوم الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام متتالية تجاوزت خلالها 35 درجة؛ في أسوأ موجة من الطقس الحار في يونيو/ حزيران منذ بدء التسجيل في عام 1875.

واللافت بحسب وسائل إعلام محلية، أن الفترة الحالية في البلاد عادة ما تشهد الكثير من الأمطار ، لكن مصلحة الأرصاد الجوية اليابانية (JMA) أعلنت أمس الإثنين نهاية موسم المطر في العديد من المناطق المحيطة بطوكيو. وهي أقصر فترة منذ عام 1951. 

وارتفعت حالات دخول المستشفيات جراء الإصابة بضربة شمس صباح اليوم، مع استمرار الكثيرين في العاصمة في تجاهل نصيحة الحكومة وذلك بالاستمرار في ارتداء الكمامات خارج الأماكن المغلقة- وهو إرث أكثر من عامين من جائحة كوفيد-19.

ترشيد استهلاك الكهرباء

ولليوم الثاني، طلبت السلطات من سكان منطقة طوكيو ترشيد استهلاك الكهرباء لتجنب انقطاع التيار.

وتوقعت تقارير صحفية بصيف طويل من الضغط على شبكات الكهرباء في معظم أنحاء آسيا، مع ارتفاع درجات الحرارة الحارقة الأمر يضاعف من استهلاك الكهرباء للاستفادة من التكييف، بينما يحد نقص الوقود العالمي الناتج عن حرب أوكرانيا من الإمدادات.

وتأتي موجة الحر قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الوطنية، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن ارتفاع الأسعار- بما في ذلك الكهرباء- مصدر قلق كبير للناخبين، وتراجع شعبية الحكومة.

وقال الأمين العام المساعد للحكومة اليابانية يوشيهيكو إيسوزاكي أمس: "نطلب من المواطنين خفض استهلاك الطاقة عصرًا"، عندما يكون احتياطي الكهرباء في أدنى مستوى له في منطقة طوكيو الكبرى.

وقالت شبكة فوجي الإخبارية إنه حتى الساعة 9:00 صباحًا بالتوقيت المحلي: نُقل 13 شخصًا إلى المستشفى للاشتباه في إصابتهم بضربة شمس. وذكرت وسائل إعلام أنه يُعتقد أن شخصين على الأقل لقيا حتفهما بسبب ضربة شمس.

وبالنسبة للعلماء، فإن تكاثر موجات الحرارة التي تتفاقم بسبب انبعاثات غازات الدفيئة يشكل إشارة لا لبس فيها، على ظاهرة الاحتباس الحراري.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close