قُتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، الأحد، جراء هجوم جديد لحركة "الشباب" استهدف مقر بلدية مقديشو في حي حمروين وسط العاصمة الصومالية.
وقال مصدر أمني، طلب عدم نشر اسمه، لوكالة "الأناضول" التركية: إن "الهجوم بدأ بعملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري واصطدمت ببوابة مقر البلدية في سوق حمروين".
وتابع أن "التفجير الانتحاري أعقبته مواجهات عنيفة بين المهاجمين الذين يحاولون اقتحام المقر وحراس البلدية.. والحصيلة الأولية تفيد بمقتل 3 أشخاص بينهم الانتحاري وإصابة آخرين".
من جهته، قال الشرطي عبد الله محمد لوكالة "فرانس برس": "فجّر إرهابيون سيارة محملة متفجرات على جدار محيط بمركز تسوق مقديشو، بجوار مقر إدارة محافظة بنادر".
Explosions could be heard inside the Mogadishu municipality centre after Alshabab gunmen stormed the building. pic.twitter.com/yeBQsrNAn3
— Baidoa Online (@BaidoaU) January 22, 2023
وبحسب مصادر أمنية فإن اشتباكات شرسة ما تزال مستمرة داخل مقر البلدية حتى الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش.
حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن الهجوم
وبعد دقائق من بدء الهجوم، تبنته حركة "الشباب" عبر منصة "تلغرام".
وأُسست الحركة مطلع 2004 وهي مرتبطة فكريًا بتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
أكثر من 100 قتيل ونحو 300 جريح إثر تفجير سيارتين مفخختين في #مقديشو تقرير: الشافعي أبتيدون pic.twitter.com/h7G0uSXcaV
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 30, 2022
وفي هجوم تبنته الحركة الثلاثاء، قُتل 11 جنديًا في هجوم على معسكر للجيش الصومالي.
وفي 14 يناير/ كانون الثاني الجاري، قتل شخص على الأقل وأصيب ستة آخرون في "تفجير انتحاري" بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش تابعة لقوات الحكومة الصومالية في إقليم هيران بوسط البلاد، تبعه هجوم آخر مماثل.
وعلى الفور، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الانفجارين اللذين وقعا بالتزامن تقريبًا.
وكثفت حركة الشباب من الهجمات بشكل خاص في الأشهر القليلة الماضية، فيما أطلقت حكومة الرئيس حسن شيخ محمود عمليات عسكرية ضد مقاتلي الحركة منذ أغسطس/ آب 2022.
ومنذ يوليو/ تموز 2022، تواصل القوات الحكومية بالتعاون مع عشائر مسلحة عمليات عسكرية ضد "الشباب"، وأعلنت مقتل المئات من عناصر الحركة واستعادة السيطرة على مناطق إستراتيجية عديدة.