الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

يقودها مسؤولون بالحرس الثوري.. عقوبات أميركية على شبكة "تهريب نفط"

يقودها مسؤولون بالحرس الثوري.. عقوبات أميركية على شبكة "تهريب نفط"

Changed

نافذة على "العربي" حول المساعي الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي (الصورة: الأناضول)

أوضحت الخارجية الأميركية أن الشبكة سهلت بيع ما قيمته مئات ملايين الدولارات من النفط لفيلق القدس وحزب الله، وتمتد على عدة مناطق قضائية، بما في ذلك إيران وروسيا.

في توقيت حساس مع تعثر إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عقوبات على شبكة دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال يقودها مسؤولون في الحرس الثوري الإيراني.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن الشبكة مدعومة من أعلى المستويات من الحكومة الفيدرالية الروسية والشركات الاقتصادية التي تديرها موسكو، وأنها سهلت بيع ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من النفط الإيراني لصالح فيلق القدس و"حزب الله" اللبناني.

وجاء في البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة إن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة تمامًا بفرض عقوبات على النظام الإيراني لدعمه الوكلاء الإرهابيين الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط".

أسماء بارزة

وبحسب البيان، فإن شبكة تهريب النفط وغسيل الأموال يقودها بهنام شاهرياري، المسؤول في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ورستم قاسمي، المسؤول السابق في الفيلق، موضحا أن كلا الشخصين مستهدفان بالعقوبات.

ولفت البيان إلى أن الشبكة سهلت بيع ما قيمته مئات ملايين الدولارات من النفط لفيلق القدس وحزب الله، وتمتد على عدة مناطق قضائية، بما في ذلك إيران وروسيا.

وأكد البيان أنّ "دعم الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس للجماعات المسلحة بالوكالة يستمرّ في إدامة الصراع والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة".

وفي وقت تعيش مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي، حالة من الجمود منذ مارس/ آذار الماضي، تشكل تقديم تنازلات من إيران والولايات المتحدة، إحدى العقبات التي تمنع المضي قدمًا في توقيع الاتفاق من جديد وإنهاء قرابة سنة من المحادثات الشاقة في فيينا بشكل غير مباشر بين طهران وواشنطن.

وتؤكد طهران أن رفع الحرس الثوري عن قائمة العقوبات ليس العقبة الوحيدة، إنما تريد أيضًا ضمانات واضحة وثابتة على طاولة المفاوضات من قبل إدارة بايدن، على أنه في حال العودة إلى الاتفاق لن تعود أميركا وتنسحب منه مجدّدًا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close