الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية.. سول تعتزم تعزيز قدراتها الدفاعية

للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية.. سول تعتزم تعزيز قدراتها الدفاعية

Changed

تقرير لـ"العربي" حول تحدي كوريا الشمالية الغرب بإطلاقها نوعًا جديدًا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات (الصورة: وسائل التواصل)
اعتبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يشكل تهديدًا عالميًا، وحث كوريا الشمالية على إنهاء برامجها النووية والصاروخية على الفور.

بهدف مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب اليوم الأحد، أن بلاده ستعزز بشكل كبير قدراتها الدفاعية، وستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة.

وفي اجتماع أمني آسيوي في سنغافورة، اعتبر لي أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يشكل تهديدًا عالميًا، وحث كوريا الشمالية على إنهاء برامجها النووية والصاروخية على الفور.

وكانت الولايات المتحدة حذّرت هذا الشهر من أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة، وتقول إنها ستحث مرة أخرى الأمم المتحدة على فرض عقوبات على بيونغيانغ إذا فعلت ذلك.

وفي كلمة ألقاها في حوار شانجغريلا، وهو قمة أمنية إقليمية كبرى، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي: "ستعزز حكومتنا القدرات من أجل تنفيذ الردع الأميركي الموسع بشكل أفضل وستعزز بشكل كبير قدرات القوات المسلحة الكورية الجنوبية على الرد لوقف التهديدات الكورية الشمالية النووية والصاروخية".

وأضاف: "علاوة على ذلك، نسعى إلى تعزيز التعاون الأمني الثلاثي بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة واليابان لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية النووية والصاروخية".

وأكد لي على أن كوريا الجنوبية مستعدة لتقديم دعم اقتصادي لكوريا الشمالية إذا أنهت برنامجها النووي.

ومضى قائلًا: "إذا أحرزت كوريا الشمالية تقدمًا جوهريًا في نزع السلاح النووي فإن حكومتنا ستطبق خطة جريئة يمكن أن تحقق إنجازات غير مسبوقة لاقتصاد كوريا الشمالية ونوعية حياة مواطنيها".

تجارب كوريا الشمالية كلفت ما يصل إلى 650 مليون دولار

وكانت دراسة نشرت الخميس، أفادت بأن كوريا الشمالية قد تكون أنفقت ما يصل إلى 650 مليون دولار هذه السنة على تجارب التسلح، وهو مبلغ كان ليكفي لشراء لقاحات لكل شعبها.

وجاء في تقرير جديد للمعهد الكوري لتحليل مسائل الدفاع أن نظام الزعيم كيم جونغ أون أنفق ما بين 400 و650 مليون دولار لتطوير وتجربة 33 صاروخًا أطلقها هذه السنة.

وأضاف تقرير هذا المعهد التابع للحكومة الكورية الجنوبية أن المال كان "ليسمح بسد النقص الغذائي هذه السنة أو تأمين جرعة واحدة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 لكل الكوريين الشماليين".

وأجرت بيونغيانغ 18 تجربة تسلح هذه السنة وهو رقم قياسي، وواصلت هذه الحملة بعد ظهور كوفيد-19 في البلاد في مايو/ أيار وتسجيل أكثر من 4,3 مليون إصابة حتى الآن.

ورفضت كوريا الشمالية عدة مرات عروض اللقاحات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية، وتجاهلت في الآونة الأخيرة اقتراحات المساعدة الطبية من سيول وواشنطن.

وتتعرض كوريا الشمالية لنقص غذائي مزمن فاقمه إغلاق فرضته على نفسها للوقاية من الوباء وعقوبات دولية بسبب برامجها النووية.

والثلاثاء، حذرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان من أنه سيكون هناك رد "سريع وقوي" إذا قامت بيونغيانغ بما سيكون سابع تجربة لها من هذا النوع.

المصادر:
أ ف ب - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close