في أحدث تصريح اعتيادي له، جدد زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، كمال كليتشدار أوغلو، وعيده بإرسال السوريين إلى بلادهم، في غضون عامين على أبعد تقدير حينما يصل وحزبه إلى السلطة.
هذا النوع من الخطاب العنصري بات سمة شريحة واسعة من المعارضة التركية، مع احتدام الأزمات الداخلية وحدة الاستقطاب السياسي، لا سيما بالنسبة لحزب مثل حزب الشعب الجمهوري الذي يتميز بعدائه للاجئين والمهاجرين وشغفه بتطبيع العلاقات مع النظام السوري، دون اعتماد أي أسس إنسانية ومنطقية لمعالجة أزمة معضلة تجاوزت عشرة أعوام.