يثير انتشار جدري القرود في العديد من دول العالم مخاوف من تكرار سيناريو جائحة كوفيد-19، بغياب أي لقاحات أو أدوية مخصصة له حتى الآن.
وجدري القرود هو فيروس حيواني المنشأ، ظهر لأول مرة في الكونغو عام 1970، وبقي انتشاره محدودًا، قبل أن تعلن دول عدّة وصوله إليها وسط استنفار عالمي لمواجهته.
استأثرت مدينة نيويورك بأكثر من ثلث الإصابات بـ "جدري القرود" على مستوى الولايات المتحدة الأميركية، حيث وصل العدد فيها إلى نحو 1800 إصابة خلال 10 أسابيع.
لم تظهر أعراض جدري القرود على الشاب المتوفي والذي أدخل إلى المستشفى لإصابته بأعراض التهاب الدماغ والإرهاق.
أوصت منظمة الصحة العالمية بوضوح المجموعة الأكثر عرضة للمرض بتقليل عدد الشركاء الجنسيين.
أعلنت حاكمة ولاية نيويورك حالة طوارئ لمواجهة تفشي جدري القرود، مضيفة أن أكثر من حالة واحدة من بين كل 4 حالات إصابة بالمرض في الولايات المتحدة موجودة في نيويورك.
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 70% من الإصابات بجدري القرود رُصدت في أوروبا، و25% منها في الأميركيتين.
تتوقع منظمة الصحة العالمية بأوروبا أن يصل عدد الإصابات بجدري القرود إلى ما يزيد على 27 ألفًا بحلول 2 أغسطس في 88 دولة، ارتفاعًا من 17800 حالة في نحو 70 دولة.
يسري الضوء الأخضر من المفوضية في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك في أيسلندا وليشتنشتاين والنرويج.
يهدف وضع "جدري القرود" كحالة طواري صحية عامة لدق ناقوس الخطر والدفع لتعاون دولي منسق للتمويل وتبادل اللقاحات.