الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

إلغاء بيع أول شحنة حبوب أوكرانية إلى لبنان.. ما الأسباب؟

إلغاء بيع أول شحنة حبوب أوكرانية إلى لبنان.. ما الأسباب؟

Changed

تقرير حول انطلاق سفينة رازوني إلى لبنان من ميناء أوديسا (الصورة: غيتي)
كان من المفترض أن تصل سفينة "رازوني" إلى مرفأ طرابلس الأحد الفائت، لكن تأخّر تسليم الشحنة دفع الشاري والبائع إلى إلغاء الطلبية، وفق السفارة الأوكرانية في بيروت.

أعلنت السفارة الأوكرانية في بيروت مؤخرًا، إلغاء عقد بيع أول شحنة حبوب صدّرتها أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، بسبب التأخير في تسليمها للبنان.

وكانت سفينة الشحن "رازوني" التي ترفع علم سيراليون، قد غادرت ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود في الأول من الشهر الجاري، محمّلة بـ26 ألف طن من الذرة، وكان من المفترض أن تصل إلى مرفأ طرابلس في لبنان الأحد الماضي.

وأوضحت السفارة الأوكرانية مساء الثلاثاء في بيان نُشر قبيل منتصف الليل، أنّ تأخّر تسليم الشحنة خمسة أشهر "دفع الشاري والبائع إلى الاتفاق على إلغاء الطلبية"، مشيرة إلى أن البائع يدرس "طلبات أخرى لشراء الحبوب".

والأسبوع الماضي، جرى تفتيش رازوني في إسطنبول من قبل ممثلين عن أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة والتأكد من خلوها من أي مواد تخالف الاتفاق. وهي حاليًا متوقّفة في مرسين في جنوب تركيا وفق موقع تتبّع حركة الملاحة البحرية.

ووقّعت روسيا وأوكرانيا في 22 يوليو/ تموز على اتفاقيَتين منفصلتَين، برعاية تركيا والأمم المتحدة في إسطنبول، تسمحان بتصدير الحبوب الأوكرانية رغم الحرب، والمنتجات الزراعية الروسية رغم العقوبات الغربية. وشكّل هذا الاتفاق بارقة أمل للأتراك للمضي قدمًا في الوساطة بين الطرفين المتنازعين وإعادتهما إلى طاولة الحوار مجددًا.

وسيواصل مركز التنسيق المشترك، مهامه في المرحلة المقبلة لإخراج مزيد من شحنات الحبوب الأوكرانية، لضمان عدم خرق بنود الاتفاق ومراقبة مسار السفن عبر الممرات البحرية الآمنة.

وغادرت ثلاث سفن تحمل الذرة الموانئ الأوكرانية الجمعة، متجهة إلى إيرلندا وإنكلترا وتركيا، وفقًا لوزارة الدفاع التركية. والإثنين، وصلت أول سفينة إلى وجهتها النهائية في تركيا.

كما غادرت ثماني سفن الموانئ الأوكرانية منذ توقيع الاتفاق، وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية، التي أشارت إلى أنه من المتوقع الوصول إلى معدّل ثلاث إلى خمس سفن يوميًا في الأسبوعين المقبلين.

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close