أجرت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، تجارب عديدة براجمات صواريخ، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي، بينما تشهد شبه الجزيرة حاليًا تجددًا للتوتر مرتبطًا بتكثيف بيونغيانغ لتجارب الأسلحة.
وتأتي هذه التجارب بعد أيام من إعلان سول عن إطلاق بيونغيانغ "مقذوفًا غير محدد"، لكنها أوضحت بأن التقديرات تدل بأن عملية الإطلاق فشلت مباشرة بعد حدوثها.
ومنذ مطلع العام، أجرت بيونغيانغ عشر تجارب أسلحة رئيسة منها تجربتان وصفتهما كوريا الشمالية بإطلاق "أقمار استطلاع" واختبارات لنظام الصواريخ البالستية العابرة للقارات على حد قول سول وواشنطن.
كيم جونغ أون يعلن أن #كوريا_الشمالية ستطلق في السنوات المقبلة عدّة أقمار صناعية تابعوا المزيد عبر البث المباشر للتلفزيون العربي على يوتيوبhttps://t.co/ZesTDR1kp1 pic.twitter.com/emd6eVQFxA
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 10, 2022
موقف حازم
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان: "جرت عمليات إطلاق صباحًا، ونشتبه في أنها جاءت من راجمات صواريخ".
وأضافت "أن قواتنا تحافظ على موقف حازم من الجهوزية الدفاعية بينما تراقب عن كثب التطورات ذات الصلة"، من دون مزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة (يونهاب) في سول عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم، أنه في غضون ساعة، أجربت أربع تجارب في اتجاه البحر غرب كوريا الشمالية من مكان غير محدد في مقاطعة بيونغان الجنوبية.
وعقد مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية اجتماعًا طارئًا، ودعا إلى تكثيف الاستعدادات "لمنع أي فراغ أمني خلال الفترة الانتقالية في البلاد"، وفقًا لبيان صادر عن المقر الرئاسي.
"الصاروخ الوحش"
وسيؤدي الرئيس المنتخب يون سوك يول اليمين في 10 مايو/ أيار بعد فوزه في الانتخابات في التاسع من مارس/ آذار.
ووعد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد الذي اتصل به الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس لتهنئته، بتلقين كيم جونغ أون "كيفية التصرف".
وتشتبه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في أن بيونغيانغ تستعد لإطلاق صاروخ هواسونغ 17 الذي أطلق عليه محللون عسكريون اسم "الصاروخ الوحش"، وسط احتمالات أن تجرى التجربة في احتفالات الذكرى الـ 110 لميلاد مؤسس النظام الكوري الشمالي كيم إيل سونغ في 15 أبريل/ نيسان.