الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

رغم تهديدات أوميكرون.. أوبك بلاس تحسم قرارها بشأن زيادة إنتاج النفط

رغم تهديدات أوميكرون.. أوبك بلاس تحسم قرارها بشأن زيادة إنتاج النفط

Changed

في العام الماضي أجرت أوبك بلاس تخفيضات قياسية في الإنتاج بلغت 10 ملايين برميل يوميًا أي ما يعادل نحو 10% من الإمدادات العالمية
في العام الماضي أجرت أوبك بلاس تخفيضات قياسية في الإنتاج بلغت 10 ملايين برميل يوميًا أي ما يعادل نحو 10% من الإمدادات العالمية (غيتي)
قررت منظمة أوبك بلاس تعديل الإنتاج الشهري الإجمالي البالغ 400 ألف برميل يوميًا صعودًا في يناير كما فعلت كل شهر منذ مايو 2021 وفق ما أعلن الكارتل في بيان.

قرر أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤهم في إطار تحالف أوبك بلاس، اليوم الخميس، الحفاظ على سياستهم الحالية لزيادة الإنتاج تدريجًا في يناير/ كانون الثاني، ما أدى إلى انخفاض إضافي في الأسعار.

وقررت المنظمة تعديل الإنتاج الشهري الإجمالي البالغ 400 ألف برميل يوميًا صعودًا في يناير كما فعلت كل شهر منذ مايو/ أيار 2021 وفق ما أعلن الكارتل في بيان صدر مع نهاية القمة التي عقدت عبر الفيديو.

وعلى الأثر تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ نهاية أغسطس/ آب.

وكان أمام الأعضاء الـ23 في الكارتيل الذي تقوده السعودية وروسيا، خياران مطروحان على الطاولة: إما زيادة مستوى العرض في يناير بـ400 ألف برميل في اليوم كما كان يحصل في كل شهر منذ مايو، وإما الإبقاء على مستوى العرض ديسمبر وهو 40 مليون برميل في اليوم.

ووقع الاختيار على الخيار الأول رغم اكتشاف المتحوّرة أوميركون التي تمثل تهديدًا على طلب النفط الخام والتي حضّت المستثمرين على اعتماد إستراتيجية أكثر حذرًا من أوبك بلاس.

ونتيجة ذلك، انخفضت أسعار النفط الخام إلى 65 دولارًا و62 دولارًا على التوالي لبرميل برنت وسعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو أدنى مستوى لها منذ 23 أغسطس/ آب.

وهذه الزيادة في الإنتاج تستجيب لرغبات واشنطن إضافة إلى مستهلكين رئيسين آخرين، دعوا الكارتل، إلى زيادة الإنتاج.

"تأثير أوميكرون غير واضح"

وفي مواجهة عدم استجابة التحالف، أعلنت الولايات المتحدة استخدام مخزونها النفطي الاحتياطي الإستراتيجي، وحذت حذوها الصين والهند واليابان، بهدف زيادة العرض لفترة موقتة وضبط ارتفاع أسعار الخام، خشية أن يرخي ذلك بثقله على الانتعاش الاقتصادي.

وذكر خبراء "أوبك بلاس" في تقرير أمس الأربعاء، أن تأثير أوميكرون ما زال غير واضح، رغم أن العديد من الدول بدأت في فرض عمليات إغلاق وقيود أخرى.

وقال نائب وزير الطاقة الأميركي ديفيد تيرك إن إدارة بايدن قد تعدل توقيت السحب من الاحتياطات إذا انخفضت الأسعار بشدة.

وفي العام الماضي، أجرت أوبك بلاس تخفيضات قياسية في الإنتاج بلغت 10 ملايين برميل يوميًا، أي ما يعادل نحو 10% من الإمدادات العالمية.

وتم تقليص تلك التخفيضات منذ ذلك الحين إلى نحو 3.8 مليون برميل يوميًا.

لكن وكالة الطاقة الدولية تقول إن أوبك+ أخفقت على نحو مستمر في تحقيق أهدافها الإنتاجية، حيث أنتجت أقل مما كان مخططًا له في شهري سبتمبر وأكتوبر بنحو 700 ألف برميل يوميًا.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close