الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

الانتخابات الأميركية.. منظمة "نو ليبلز" تثير مخاوف الديمقراطيين

الانتخابات الأميركية.. منظمة "نو ليبلز" تثير مخاوف الديمقراطيين

Changed

ستبدأ منظمة "نو ليبلز" الوسطية عملية اختيار مرشحها الأسبوع المقبل - غيتي
ستبدأ منظمة "نو ليبلز" الوسطية عملية اختيار مرشحها الأسبوع المقبل - غيتي
تثير منظمة "نو ليبلز" الوسطية مخاوف الديمقراطيين من تقسيم قاعدتهم الانتخابية مع حديث عن قرب اختيارها لمرشح جديد للانتخابات الرئاسية الأميركية.

أعلنت مجموعة سياسية أميركية عن خطط لتقديم مرشح للانتخابات الرئاسية وهو ما يخشى الديمقراطيون من أن يؤدي إلى تقسيم قاعدتهم الانتخابية.

وقالت منظمة "نو ليبلز" الوسطية، وهي ليست حزبًا سياسيًا رسميًا وتصف نفسها بأنها "حركة وطنية للأميركيين ذوي المنطق السليم" إنها ستبدأ عملية اختيار مرشحها الأسبوع المقبل.

ولم تذكر المنظمة أسماء أي مرشحين محتملين، في وقت أفادت فيه وسائل إعلام أميركية أن العديد من السياسيين المرتبطين بها استبعدوا الترشح، ما يلقي بظلال الشك على التحدي الذي قد تمثله.

ومع ذلك عبّر الديمقراطيون، وإن بشكل غير علني، عن مخاوف من احتمال أن تتمكن "نو ليبلز" من جذب ناخبين مترددين وإبعادهم عن الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

وفي السياق، قال رئيس المجموعة مايك رولينغز عقب اجتماع عبر الإنترنت مع الأعضاء أمس الجمعة: "رغم أننا التقينا افتراضيًا إلا أن مشاعرنا ورغباتنا في جمع هذه الأمة المنقسمة كانت واضحة".

ونقل بيان صحافي عن رولينغز أن 800 مندوب صوتوا "بالإجماع تقريبًا" تأييدًا لتقديم مرشح رئاسي مضيفًا بالقول: "كان من الواضح أن هؤلاء المواطنين يعتقدون أن هذه قضية عادلة وأن نو ليبلز يجب أن توفر للأميركيين خيارًا إضافيًا يريدونه".

وكتب رايان كلانسي كبير الإستراتيجيين في المجموعة على منصة "إكس": "لم تختر نو ليبلز بطاقة (مرشحًا) بعد وأي أسماء متداولة هي مطروحة من آخرين. سنعلن عن عملية الاختيار الرسمية الخميس في 14 مارس/ آذار الجاري، وسنعلن عن مزيد من التفاصيل في ما بعد".

وتأسست نو ليبلز في 2009 بمسعى من الناشطة في جمع التبرعات للديمقراطيين نانسي جيكوبسون، وهي حاليًا المسؤولة التنفيذية للمنظمة التي تحمل شعار "لا يسار ولا يمين. إلى الأمام".

وتقدم المجموعة نفسها على موقعها الإلكتروني باعتبارها حلًا للعديد من الناخبين غير الراضين عن الاختيار بين جو بايدن (81 عامًا) والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب (77 عامًا).

تنافس حاد بين بايدن وترمب

والرئيس السابق ترمب هو الوحيد المستمر في السباق لانتزاع بطاقة الترشّح عن حزبه بعد انسحاب منافسته نيكي هايلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، غداة تعرّضها لهزيمة مدوية في الانتخابات التمهيدية يوم "الثلاثاء الكبير".

ويختار الحزب رسميًا مرشّحه للرئاسة في مؤتمره الوطني المزمع عقده في يوليو/ تموز القادم في ميلووكي في شمال البلاد.

بالمقابل، يعمل المرشح الديمقراطي جو بايدن على تهدئة المخاوف المتزايدة بين الناخبين بشأن عمره من خلال تقديم نفسه على أنه البديل الوحيد لترمب المناهض للديمقراطية.

إذ يتخلف بايدن أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة سنًا بفارق ضئيل في استطلاعات الرأي عن الرئيس الجمهوري السابق ترمب الذي يبلغ 77 عامًا.

وتتحضر الولايات المتحدة لمواجهة جديدة بين بايدن وترمب في 2024، بعد أربعة أعوام من فوز الرئيس الديمقراطي على منافسه الجمهوري وإخراجه من البيت الأبيض في انتخابات 2020. 

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close