الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

الجيش الصومالي: مقتل 7 من حركة الشباب بينهم قائد ميداني

الجيش الصومالي: مقتل 7 من حركة الشباب بينهم قائد ميداني

Changed

تقرير سابق حول أبرز الهجمات التي نفذتها حركة الشباب الصومالية خلال العام 2022 (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
أسفرت العملية الجديدة عن مقتل 7 من عناصر "الشباب" بينهم قائد ميداني يدعى "أسد" وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة.

في استمرار للعمليات العسكرية التي أعلنت عنها السلطات للقضاء على حركة "الشباب"، أعلن الجيش الصومالي الأحد مقتل 7 من مسلحين في عملية ببلدة ميدو في إقليم جوبا السفلى جنوبي البلاد.

وقال القائد بالجيش عمر طيغ في تصريح للتلفزيون الحكومي: إن "القوات الخاصة بالتعاون مع قوات ولاية جوبالاند المحلية نفذت عملية عسكرية واستهدفت معقلًا لمقاتلي الشباب في بلدة ميدو بإقليم جوبا السفلى".

وكشف طيغ أن العملية أسفرت عن مقتل 7 من عناصر "الشباب" بينهم قائد ميداني يدعى "أسد" وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة.

وتقع بلدة ميدو على بعد 28 كلم جنوبي مدينة أفمدو بإقليم جوبا السفلى في ولاية جوبالاند المحلية.

استمرار العمليات ضد الحركة

وقد نجحت القوات الحكومية عبر هذه العمليات في قتل العشرات من عناصر الحركة من بينهم قيادات كبيرة.

ومنذ العام 2007، تقاتل الحركة المتطرفة الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، وتنفّذ هجمات في الصومال ودول مجاورة.

وبعدما طُردوا من المدن الرئيسية في البلاد عامي 2011 و2012، تحصّن المتمرّدون في مناطق ريفية شاسعة ينطلقون منها لتنفيذ هجمات دامية في الصومال والدول المجاورة.

وكان الرئيس حسن الشيخ محمود أعلن بعيد توليه السلطة في مايو/ آذار العام الماضي "حربًا شاملة" ضدّ الجهاديين، داعيًا الصوماليين للمشاركة في القضاء على عناصر الحركة المتطرفة.

وسمح هذا الهجوم المدعوم بقوة من الاتحاد الإفريقي وبضربات جوية أميركية باستعادة مناطق شاسعة.

والثلاثاء، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن مقتل سبعة جنود صوماليين في هجوم على قاعدة عسكرية في بلدة تقع على مسافة 480 كيلومترًا جنوب العاصمة مقديشو، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس.

وقال القائد العسكري محمد راشد للوكالة: إن "ارهابيين هاجموا في وقت مبكر قاعدة عسكرية" في جنوب البلاد.

وأوضح أنهم "حاولوا اقتحام القاعدة بعد استخدام شاحنات محملة بالمتفجرات لكن القوات الامنية تصدت لهم. وفقدنا سبعة جنود في القتال".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close