أعلنت الشرطة الأميركية أن رجلًا قتل بالرصاص أطفاله الثلاثة، جميعهم دون 15 عامًا، قبل أن ينتحر، أمس الإثنين، في كنيسة بالقرب من سكرامنتو عاصمة كاليفورنيا.
وكشف متحدث باسم إدارة شرطة مقاطعة سكرامنتو للصحفيين أنه تم العثور على شخص خامس ميتًا في مكان الحادث.
ووفق شبكة "أي بي سي" الأميركية، فقد أطلق رجل يبلغ من العمر 39 عامًا النار على بناته الثلاث ومرافقتهن أثناء زيارة خاضعة للإشراف أمس في الكنيسة، حيث تتراوح أعمار الفتيات بين 9 و10 و13 عامًا.
وأظهرت لقطات مصورة من مكان الحادث وجودًا مكثفًا للشرطة خارج الكنيسة في منطقة آردن أركيد خارج حدود المدينة.
أما الشريف سكوت جونز فكشف في خلفيات العملية، أن مطلق النار كان قد أبعد عن والدة بناته التي أصدرت بحقه أمرًا تقييديًا، لذلك يعتقد المحققون أنه خطط لإطلاق النار خلال الزيارة الخاضعة لإشراف مرافقة من طرف ثالث.
Three of the victims were the children of the suspected gunman, authorities say. The fourth victim was supervising a court-ordered visit between the man and his children. https://t.co/9LeM6U5Xv7
— ABC News (@ABC) March 1, 2022
وبعد أن ارتكب هذه المجزرة التي كانت الضحية الرابعة فيها تشرف على زيارة أمرت بها المحكمة بين الرجل المسلح وأطفاله، انتحر بإطلاق النار على نفسه.
بدوره، أعرب حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم عن أسفه لهذا القتل "العبثي"، وذلك في تغريدة على تويتر كتب فيها: "عمل عنف عبثي آخر باستخدام سلاح ناري في أميركا، هذه المرة في ديارنا. في كنيسة كان فيها أطفال"، مؤكّداً أنّه "مرعوب تمامًا" مما جرى.
Another senseless act of gun violence in America - this time in our backyard. In a church with kids inside. Absolutely devastating. Our hearts go out to the victims, their families and their communities. We are working closely with local law enforcement.
— Gavin Newsom (@GavinNewsom) March 1, 2022
يذكر أن الولايات المتحدة تعاني من تصاعد عمليات إطلاق نار المتكررة التي تستهدف غالبًا المدارس ومراكز التسوّق وأماكن العبادة، في آفة لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من معالجتها، لا سيّما بسبب أحكام الدستور التي تحمي حقّ المواطنين في حيازة الأسلحة النارية.
وعاد جدل امتلاك الأسلحة إلى الواجهة في الولايات المتحدة لا سيما بعد حادثة إطلاق النار في كولورادو، في مارس/ آذار من العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس جو بايدن باتخاذ خطوات للحد من امتلاك الأسلحة.