الأربعاء 4 ديسمبر / December 2024
Close

العقوبات على روسيا.. أبو تريكة يهاجم "الفيفا" ولاعب تركي يثير الجدل

العقوبات على روسيا.. أبو تريكة يهاجم "الفيفا" ولاعب تركي يثير الجدل

شارك القصة

تقرير عن مواقف الفيفا حيال القضايا السياسية (الصورة: مواقع التواصل)
الخط
انعكست العقوبات القاسية التي فرضها الفيفا على روسيا على الوسط الكروي في الشرق الأوسط، فسجل أبو تريكة موقفًا ملفتًا، فيما قام لاعب تركي بتصرف أثار جدلًا واسعًا.

دفعت العقوبات الرياضية التي فرضتها كبرى الاتحادات الدولية على روسيا، باللاعب السابق لمنتخب مصر ونادي الأهلي محمد أبو تريكة إلى اتهام الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتحيز الفاضح لصالح دول دون أخرى. 

وأشعل أبو تريكة، أمس الإثنين، مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن دوّن تغريدة سأل فيها "الفيفا" عن تمنعه من فرض العقوبات نفسها على إسرائيل لا سيّما أنها تحتل وتقتل الأطفال والنساء في فلسطين. 

وكان الاتحادان الدولي (الفيفا) والأوروبي (اليويفا) لكرة القدم قد أعلنا في بيان مشترك، أمس الإثنين، إيقاف منتخب وأندية روسيا من جميع المسابقات حتى إشعار آخر بسبب الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

يذكر أن أبو تريكة نفسه، نال في السابق تحذيرًا بزعم "خرق لوائح الاتحاد القاضية بمنع رفع أي شعار سياسي أو ديني خلال المباريات"، عقب ارتدائه قميصًا كُتب عليه شعار "تعاطفًا مع غزة" والذي جاء بمثابة لفتة تضامنية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008.

ماذا عن الشرق الأوسط؟

من جهة أخرى، سجل اللاعب التركي إيكوت دمير، موقفًا ملفتًا حين رفض ارتداء قميص يحمل شعار "لا للحرب" أسوة برفاقه خلال أحد مباريات الدوري المحلي. 

وأول من أمس الأحد، كان دمير هو اللاعب الوحيد الذي رفض ارتداء قميص يحمل "لا للحرب" بين فريقه أرزروم سبور وأنكاراغوكو في دوري الدرجة الثانية التركي، ليشعل بذلك جدلًا واسعًا في البلاد على مواقع التواصل.

وقال دمير قائد فريقه خلال حديث إلى وسائل إعلام تركية: إنّ الآلاف من الناس يموتون يوميًا في الشرق الأوسط، وأولئك الذين يتجاهلون ذلك يقفون الآن خلف الحملات التضامنية حين يتعلق الأمر بأوروبا. وأضاف: "لم أشعر بالرغبة في ارتداء القميص لأنه لم يصنع لتلك الدول. لن أشعر أنني بحالة جيدة إذا ارتديته".

وأعرب دمير، البالغ من العمر 33 سنة، عن حزنه وألمه للضحايا، وقال: "أشعر بالحزن أيضًا، وأشارك الأبرياء آلامهم".

تابع القراءة
المصادر:
العربي