انتشر خلال الساعات الأخيرة، فيديو يظهر النجمة العالمية أنجلينا جولي وهي تهرع للاختباء، بعد دوي صافرات الإنذار بسبب مخاوف من هجوم صاروخي وشيك، أثناء زيارتها لمدينة لفيف غربي أوكرانيا.
وتحولت جولي (46 عامًا)، إلى حديث رواد الإنترنت عندما ظهرت في المقطع المصور وهي تتوجه مع الفريق الذي يرافقها نحو مكان آمن عندما انطلقت صافرة الإنذار محذرة من الغارات الجوية، فيما التفتت إحداهنّ إلى الكاميرا وقالت: "من فضلكم، أوقفوا التصوير".
لكن الممثلة رغم الخوف الظاهر عليها لوحت للكاميرات وقالت "أنا بخير" عندما سئلت. وتعمل جولي مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين منذ سنوات عديدة، لكن تفاصيل رحلتها إلى أوكرانيا غير واضحة.
Angelina Jolie, a special envoy for the United Nations refugee agency, left a railway station after air-raid sirens sounded during her visit to the Ukrainian city of Lviv. She had been visiting displaced children at the station https://t.co/TJ7WX5AuaS pic.twitter.com/TCKuC9niob
— Reuters (@Reuters) May 1, 2022
أما لفيف، فتعرضت لهجوم من قبل الجيش الروسي في الأسابيع الأخيرة، وفي وقت سابق من هذا الشهر، أسفر هجوم صاروخي على المدينة عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
وجولي مبعوثة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي تقول إن أكثر من 12.7 مليون شخص فروا من ديارهم خلال الشهرين الماضيين، وهو ما يمثل نحو 30% من سكان أوكرانيا قبل الحرب، حيث زارت نجمة هوليود مدينة لفيف أمس السبت، وتوقفت في مخبز، وذهبت إلى محطة للسكك الحديدية للقاء بعض السكان الذين شردتهم الحرب مع روسيا، قبل أن تغادرها عقب دوي صافرات الإنذار.
"لا بد أنهم يعانون من صدمة".. الممثلة الأميركية #أنجلينا_جولي تزور #أوكرانيا وتعبر عن تعاطفها مع النازحين pic.twitter.com/kwr5NdLNy1
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 1, 2022
بدوره، قال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكي، إن جولي جاءت للتحدث مع النازحين الذين وجدوا ملاذًا في لفيف هربًا من الهجوم العسكري الروسي، بما في ذلك الأطفال الذين يخضعون للعلاج من الإصابات التي لحقت بهم في الضربة الصاروخية على محطة كراماتورسك للسكك الحديدية في أوائل أبريل.
في السياق ذاته، كشفت كييف أيضًا عن لقاء جمع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، في زيارة غير معلنة للمسؤولة الأميركية.
كما تأتي زيارة بيلوسي بعد أسبوع على زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إلى كييف.
وتشهد العاصمة الأوكرانية حركة دبلوماسية وإنسانية كثيفة، فيوم الخميس أيضًا جال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وسط المباني المدمرة برفقة عسكريين أوكرانيين ومسؤولين من السلطات المحلية، قبل أن يلتقي بزيلينسكي.