الأحد 19 مايو / مايو 2024

بسبب جملة من العوامل.. أسعار القمح تواصل انخفاضها

بسبب جملة من العوامل.. أسعار القمح تواصل انخفاضها

Changed

تقرير لـ "العربي" يستعرض أسباب تراجع أسعار القمح لمستويات قياسية (الصورة: غيتي)
تشهد الأسواق زخمًا قويًا من المعروض حيث كان محصول روسيا الدولة الأكثر تصديرًا هو الأعلى على الإطلاق في عام التسويق الحالي.

تواصل أسعار القمح انخفاضها لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ 14 شهرًا بعد تحسن الإمدادات من أستراليا ومنطقة البحر الأسود، إلى جانب التوقعات بانخفاض الطلب العالمي.

وفي شيكاغو انخفضت العقود الآجلة للقمح إلى نحو سبعة دولارات و20 سنتًا "للبوشل" (أداة قياس للأحجام الجافة وغالبًا في الزراعة)، بعد أن خفض تقرير لوزارة الزراعة الأميركية لشهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري توقعات الاستهلاك العالمي لعام 2022 - 2023.

تراجع الاستهلاك

كما عدلت وزارة الزراعة الأميركية توقعاتها للاستهلاك العالمي صوب مزيد من التراجع للاستهلاك بمقدار مليون و600 ألف طن ليصل مستواه إلى 790 مليون طن.

ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض استخدام القمح للأعلاف وزيادة صادرات الدول الأوروبية، والبحر الأسود.

كما تم تعديل توقعات العرض بالخفض أيضًا بسبب تراجع الإنتاج لكل من الأرجنتين وكندا وتحسن الآفاق في أستراليا.

زخم قوي للأسواق

ومع ذلك، تشهد الأسواق زخمًا قويًا من المعروض حيث كان محصول روسيا الدولة الأكثر تصديرًا هو الأعلى على الإطلاق في عام التسويق الحالي، مما زاد المنافسة مع أسواق أميركا الشمالية.

كما استمرت شحنات القمح الموردة من أوكرانيا بعد موافقة روسيا على تمديد الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة والذي يضمن ممرًا تجاريًا للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود لمدة أربعة أشهر أخرى، ما يقلل بشكل كبير من مخاوف النقص.

وأمام ذلك، فإن بعض القلق يتبدد بشأن مخاوف غلاء الأسعار وغياب الخبز عن الموائد.

وقبل انتهاء مدته، أعلنت أوكرانيا وتركيا الشهر الماضي تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 120 يومًا، في خطوة قوبلت بترحيب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close