الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

بعد انتعاش الليرة أمام الدولار.. انخفاض سعر الخبز والمحروقات في لبنان

بعد انتعاش الليرة أمام الدولار.. انخفاض سعر الخبز والمحروقات في لبنان

Changed

لبنان
كانت وزارة الاقتصاد قد رفعت سعر الخبز قبل أيام (غيتي)
أعلنت وزارة الاقتصاد اللبنانية خفض سعر ربطة الخبز وكذلك فعلت وزارة الطاقة التي خفضت سعر صفيحتي المازوت والبنزين بعد تحسن سعر الليرة أمام الدولار.

شهدت الليرة اللبنانية تحسنًا في قيمتها أمام الدولار الأميركي أمس الجمعة، ما أدى لخفض سعر الخبز والمحروقات. 

وقرر وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام خفض سعر ربطة الخبز الأبيض التي يبلغ وزنها نحو كيلوغرام، من 12 ألف ليرة إلى 11 ألف، بحسب بيان أصدرته الوزارة. 

وذكرت الوزارة، أن تخفيض سعر الخبز يأتي "حرصًا على قوت اللبنانيين، وتزامنًا مع تراجع سعر صرف الدولار مقابل الليرة، وانخفاض أسعار المحروقات".

وفي السياق ذاته، انخفض سعر صفيحة المازوت من 410 آلاف ليرة إلى 363 ألفًا، وفق بيان صادر عن وزارة الطاقة، الجمعة.

كما انخفض سعر صفيحة البنزين من 378 ألف ليرة إلى 369 ألفًا.

وكانت الوزارة نفسها قد أصدرت بيانًا منذ أيام قضى برفع سعر ربطة الخبز، مع وصول الدولار الأميركي إلى مستوى غير مسبوق مقتربًا من حاجز الـ33 ألف ليرة للدولار الواحد في تعاملات السوق غير الرسمية، في الوقت الذي لا يزال فيه سعر صرف الدولار في مصرف لبنان المركزي عند حدود 1510 ليرات لكل دولار.

وأدى ذلك لخروج مسيرات احتجاجية يوم الثلاثاء الماضي، في مناطق لبنانية عدة، ندد المشاركون فيها بالوضع المعيشي مع انهيار العملة الوطنية.

هبوط ملحوظ

ولكن أمس الجمعة، سجّل سعر صرف الليرة مقابل الدولار تحسنًا ملحوظًا، إثر استمرار البنك المركزي بتزويد المصارف بالدولار منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

كما سمح البنك المركزي للمواطنين بإمكانية استبدال الليرة بالدولار من المصارف وفق سعر صرف منصة "صيرفة" التابعة للبنك، حيث يبلغ سعر صرف الدولار الواحد فيها نحو 24 ألف ليرة. وسجل سعر صرف الدولار الواحد في السوق الموازية، الجمعة، نحو 27 ألف ليرة.

ومساء الأربعاء الماضي، اقتحم عدد من المحتجين إحدى باحات مصرف لبنان المركزي في العاصمة بيروت، متخطين الحاجز الأسمنتي وقوات الأمن احتجاجًا على السياسة المالية وتراجع الوضع الاقتصادي وانهيار سعر الليرة أمام الدولار.

وتفاقمت الأزمة المالية في لبنان منذ عامين، حيث وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ حالات الركود في التاريخ الحديث، وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها، ودفعت الأزمة ثلاثة أرباع السكان إلى الفقر؛ وبسبب نقص السلع الأساسية مثل الوقود والأدوية تحولت الحياة إلى صراع يومي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close