عاد إقبال المواطنين الأردنيين على شراء مادة الكاز إلى الارتفاع بعد دخول قرار تجميد الضريبة المفروضة عليها حيز التنفيذ.
وخلال الفترة الماضية توقف الكثيرون عن شراء مادة الكاز بعد ارتفاع سعره أكثر من 40% عن الشتاء الماضي، كونه المادة الأساسية للتدفئة في فصل الشتاء.
"الكاز للفقراء"
وقال أحد المواطنين الأردنيين لـ"العربي": الكاز للفقير فقط، لا يكون غني يشتري الكاز للتدفئة.
ويعد الكاز وقود ذوي الدخل المحدود والفقراء، إذ أن حجم الإنفاق على التدفئة أصبح يشكل هاجسًا وعبئًا حقيقيًا على الأسر الأردنية.
وأسهم تجميد الضريبة بتخفيض سعر صفيحة الكاز بمثابة 3 دنانير، وهو بمثابة دعم للقدرة الشرائية للمواطنين التي تراجعت في الأشهر الأخيرة.
دور مهم
وفي هذا السياق، أوضح حسام عايش الباحث في الشأن الاقتصادي أن هذا التجميد يلعب دورًا مهمًا في إعادة استهلاك الكاز، ومن ثم تعويض أي إيرادات تقول الحكومة إنها ستخسرها في حال التجميد.
وخلق ارتفاع أسعار الوقود والسلع الأساسية احتجاجات شعبية في البلاد وإضرابات في قطاعات حيوية في النقل والشحن، وسط مطالبات بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
