تزين برجا لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء، بعبارة "إلا رسول الله"، احتجاجًا على إساءة مسؤولَين في حزب "بهاراتيا جناتا" الهندي الحاكم عن النبي محمد (ص).
ويأتي ذلك امتدادًا للموقف الرسمي والشعبي في قطر الرافض للإساءة لمقام النبي الكريم والدين الإسلامي.
#الا_رسول_الله .. تتصدر جدران إحدى البنايات في مدينة #لوسيل إحدى أهم مدن المستقبل في #قطر ..#إلا_رسول_الله_يا_مودي pic.twitter.com/nQ0VBZnjmh
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) June 7, 2022
والأحد، استدعت الخارجية القطرية سفير الهند لدى الدوحة ديباك ميتال وسلمته مذكرة احتجاج طالبت فيها باعتذار علني وإدانة فورية لهذه الإساءة.
وأفادت الوزارة في بيان بأن "هذه التصريحات المهينة التي تحرض على الكراهية الدينية، هي إساءة لمسلمي العالم أجمع، وتدل على الجهل الواضح بالدور المحوري الذي لعبه الإسلام في تنمية الحضارات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الهند".
وتوقعت الدوحة في مذكرة الاحتجاج "اعتذارًا علنيًا، وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند".
وأشار البيان، أن "السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار من دون عقاب يشكل خطرًا جسيمًا على حماية حقوق الإنسان وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز والتهميش والذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية".
في السياق، طالب المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، الحكومة الهندية بـ"المسارعة في إدانة هذه التصريحات فورًا والاعتذار عنها علنًا لكافة المسلمين في العالم".
وأكد الأنصاري لوكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، "خطورة تمكين خطاب الكراهية والعداء للإسلام في دولة ساهم الإسلام والمسلمون بشكل جلي في تطورها الحضاري ويمثلون اليوم نسبة كبيرة من مواطنيها".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الحزب الحاكم في الهند تعليق عمل كومار جيندال، على خلفية تصريحاته المسيئة للنبي والإسلام، وفق إعلام محلي.
واستدعت عواصم أخرى عربية وإسلامية سفراء الهند لديها احتجاجًا على هذه الإساءات التي أثارت احتجاجات منددة في دول عديدة.