الأحد 19 مايو / مايو 2024

بعد رفض روسيا لتمديدها.. غوتيريش وأردوغان يسعيان لإنعاش اتفاقية الحبوب

بعد رفض روسيا لتمديدها.. غوتيريش وأردوغان يسعيان لإنعاش اتفاقية الحبوب

Changed

نافذة من "العربي" تلقي الضوء على الشروط الروسية لتمديد اتفاقية الحبوب الأوكرانية (الصورة: غيتي)
يسعى رعاة اتفاقية الحبوب التي سمحت بتحييد تصدير الحبوب الأوكرانية عن الصراع مع روسيا إلى إنعاشها باتصالات مكثفة بين الأمم المتحدة وتركيا التي شهدت على توقيعها.

ناقش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم أمس الجمعة، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  "كيفية ضمان تحسين وتوسيع نطاق وتمديد" اتفاق  الحبوب الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بأمان.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان له، إن غوتيريش وأردوغان ناقشا أيضًا كيفية تحسين سبل تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.

وكانت روسيا قد ِأشارت إلى أنها لن تسمح لاتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، الذي تم الاتفاق عليه في يوليو/ تموز من العام الماضي، بالاستمرار إلى ما بعد 18 مايو/ أيار المقبل، نظرًا لعدم تلبية قائمة المطالب الخاصة بتسهيل صادراتها من الحبوب والأسمدة.

و أكد الكرملين، يوم الثلاثاء، موقفه بأن اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود "ليست ناجحة" بالنسبة لموسكو.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنّ الظروف المترتبة حتى الآن ليست في مصلحة صفقة الحبوب، "فهي حتى الآن لم تنفّذ بشكل تام كحزمة متكاملة".

"اقتراح غوتيريش"

موقف الكرملين جاء بعد إعلان مكتب غوتيريش عن تقديمه "طريقًا" اقترح اتباعه، من أجل إتاحة تمديد ذلك الاتفاق، حيث ذكر المكتب أنّ الأمين العام للأمم المتحدة سلّم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اجتماع بينهما، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تُحدّد خطة طريق يجب اتباعها، تمّ اقتراحها من أجل تحسين وإطالة وتوسيع" الاتّفاق.

وأرسِلت رسالة مماثلة إلى "الموقّعَين الاثنين الآخرين" على هذا الاتفاق أي أوكرانيا وتركيا.

وتتضمّن اتفاقية الحبوب التي وقّعتها روسيا وأوكرانيا برعاية تركيا والأمم المتحدة في 22 يوليو/ تموز الماضي، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية من ثلاثة موانئ في البحر الأسود، حيث تولّى مركز تنسيق مشترك في اسطنبول المسؤولية عن تنسيق حركة السفن.

ووفق بنودها، من المقرّر تمديد الاتفاقية تلقائيًا للفترة نفسها (120 يومًا) ما لم يُخطر أحد الطرفين الآخر بنيّته "إنهاءها أو تعديلها".

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close