الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

تلويح بتوسيع دائرة الاحتجاجات.. ممرضو بريطانيا يواصلون إضرابهم عن العمل

تلويح بتوسيع دائرة الاحتجاجات.. ممرضو بريطانيا يواصلون إضرابهم عن العمل

Changed

تقرير حول توسيع ممرضي بريطانيا لدائرة إضراباتهم القائمة على خلفية تدني الأجور وارتفاع الأسعار (الصورة: غيتي)
أفاد مراسل "العربي" من لندن بأن الحكومة البريطانية ترفض الجلوس على طاولة المفاوضات للوصول إلى حل للأزمة، بحسب بعض الممرضين.

أفادت الكلية الملكية للتمريض بأن الممرضين سيستأنفون إضرابهم في إنكلترا وويلز وإيرلندا الشمالية ابتداء من اليوم الأربعاء، وذلك احتجاجًا على تدني الأجور وسياسة التوظيف في القطاع الصحي.

وأشارت الكلية في بيان إلى أنه في حال استمرار ما سمته التقاعس السياسي في بريطاينا والمماطلة في النظر في مطالب الممرضين فإن إضرابات أخرى ستنضم خلال شهر فبراير القادم.

في المقابل، أعلن اتحاد التعليم في بريطانيا يوم إضراب وطني مطلع الشهر المقبل تليه سلسلة من الإضرابات الإقليمية على مدار ستة أيام.

وفي هذا الإطار، يقول مراسل "العربي" في لندن: منذ الصباح خرج العشرات من منتسبي النقابات الكبرى وإن حوالي 55 مركزًا صحيًا في بريطانيا يعاني من إضراب الممرضين.

ويشير المراسل إلى أن العدد يناهز 10 آلاف ممرض سيضربون من الساعة السابعة والنصف صباحًا لغاية الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم وغدًا.

قطاع صحي في مهب الريح

وينقل مراسل "العربي" عن بعض الممرضين تأكيدهم بأن ما تعرضه حكومة ريشي سوناك لا يلبي أبسط احتياجاتهم، حيث لا يتعلق الأمر بزيادة في الأجور بل يتعدى إلى ساعات العمل الإضافي التي تستنزف الممرضين، لا سيما مع النقص الحاصل في الكوادر الطبية.

ويؤكد الممرضون على ضرورة تخلي الحكومة عن سياستها التقشفية التي تؤثر على القطاع الصحي بصفة عامة، حيث حذّر بيان الكلية الملكية من أن كل قطاع الصحة في بريطانيا في مهب الريح مالم تلبى مطالب الممرضين.

ويشير مراسل "العربي" إلى أن الممرضين يؤكدون رفض الحكومة للجلوس معهم على طاولة المفاوضات، ملوحين بلائحة طويلة من الإضرابات التي بدأت منذ خمسة أسابيع وتستمر في الشهر القادم، لافتًا إلى وجود نية لتوسع الحركة الاحتجاجية لتشمل مختلف أرجاء الممكلة المتحدة.

ويقول المراسل: إن المضربين يؤكدون على أنه آن الآوان أن تتوقف سياسة الإزدراء للممرضين من قبل الحكومة، وإن القطاع الصحي يترنح ويجب أن تتم تلبية مطالبهم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close