الأحد 5 مايو / مايو 2024

روسيا تحاول تطويقها وأوكرانيا تقاوم.. باخموت تشهد حرب استنزاف

روسيا تحاول تطويقها وأوكرانيا تقاوم.. باخموت تشهد حرب استنزاف

Changed

مراسل "العربي" يعرض واقع المعارك في مدينة باخموت الأوكرانية (الصورة: تويتر)
تستمر محاولات الجيش الروسي لتطويق مدينة باخموت، بحسب ما أعلنت أوكرانيا التي أكدت أنها مستمرة في مقاومة الهجمات وصدها.

تتواصل المعارك المحتدمة في الجبهة الشرقية بين القوات الروسية والأوكرانية، إذ لا تزال المحاور الخمسة وهي كوبيانسك وأفيديفكا وليمان وشاختار وباخموت مشتعلة، وفق ما نقل مراسل "العربي" في كييف عن بيان هيئة الأركان العامة الأوكرانية.

ولا يكف الجيش الروسي في محور باخموت عن تطويق المدينة وفق البيان، مشيرًا إلى أن القوات الأوكرانية مستمرة في مقاومة الهجمات الروسية.

وتعرّضت المدينة لعشرات الهجمات مع قصف متواصل من المدفعية الثقيلة والدبابات والراجمات خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشار عسكريون أوكرانيون وغربيون إلى أن الروس يحاولون محاصرة باخموت من الجهات الشمالية الشرقية والشمالية الغربية وصولاً إلى الجهة الجنوبية.

كما تحدثت تقارير وزارة الدفاع البريطانية عن سيطرة القوات الروسية على معظم الأجزاء في الجهة الشرقية من باخموت، وهو ما أعلنت عنه "فاغنر" سابقًا، وقد وصلت إلى نهر باخموتكا الذي يقسم هذه المدينة إلى ضفتين، حيث بات الجزء الشرقي تحت سيطرة الروس، وأصبح النهر هو خط التماس بين الجانبين الروسي والأوكراني.

"حرب استنزاف"

ويحاول الجيش الأوكراني في الأجزاء الغربية أن يبقي القوات الروسية المهاجمة تحت مرمى نيران مدفعيتها، ويقوم بصد عدة هجمات من قبل مجموعات "فاغنر" أو القوات التابعة للجيش الروسي، فيما تكاد تكون الهجمات الروسية على وسط المدنية شبه محدودة، وفق مراسلنا.

وتحوّلت المعارك في باخموت إلى "حرب استنزاف"، بحسب أحد القادة الأوكرانيين، حيث تتبع كييف إستراتيجية إلحاق أكبر قدر من الخسائر لدى الجيش الروسي، وخاصة أن موسكو تدفع بالوحدات الأكثر جهوزية من "فاغنر" والجيش.

وعن رغبة الاتحاد الأوروبي بضخ أكثر من 3 مليارات دولار في صندوق مستخدم لشراء الأسلحة لكييف، أكد مراسل "العربي" أن الجانب الأوكراني يعتبر أن تخصيص هذه المبالغ لشراء الذخيرة لأوكرانيا، يساعد قواتها على صد الهجوم الروسي ويساهم في شن هجوم مضاد في غضون الشهرين المقبلين.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close