الخميس 16 مايو / مايو 2024

زيف آلة البروباغندا الإسرائيلية.. ادعاءات مضلّلة روّج لها أفيخاي أدرعي

زيف آلة البروباغندا الإسرائيلية.. ادعاءات مضلّلة روّج لها أفيخاي أدرعي

Changed

شارك أدرعي مزاعم كاذبة عن الحرب الإسرائيلية على غزة
شارك أدرعي مزاعم كاذبة عن الحرب الإسرائيلية على غزة - فيسبوك
يُواصل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الترويج لادعاءات مضللة حول الحرب على غزة، إليكم أبرزها.

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يُواصل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الترويج لادعاءات مضللة في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي حول العدوان.

ونرصد فيما يلي بعض من أبرز المزاعم التي شاركها أدرعي والتي تبيّن زيفها:

1- منع حماس المدنيين من النزوح إلى الجنوب

في 15 أكتوبر، نشر أدرعي تسجيلًا صوتيًا زاعمًا أنّه لمكالمة هاتفية بين ضابط في الوحدة 504 في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وبين أحد سكان جباليا شمالي قطاع غزة.

وأشار أفيخاي إلى أنّ أحد سكان غزة يعترف في المكالمة مع الضابط "بمنع حركة حماس سكان القطاع من الانتقال إلى الجنوب حفاظًا على سلامتهم"، مضيفًا أنّ "حماس تستخدم سكان غزة دروعًا بشرية".

غير أن أكثر من تحقيق لـ"العربي" كشف كيف يستهدف الاحتلال المدنيين العزل بالقنص والإعدام والتنكيل.

2- منطقة جنوب غزة آمنة

كما شارك أدرعي منشورات زعم فيها أنّ مناطق جنوب قطاع غزة وتحديدًا مدينة خانيونس، ستكون آمنة لسكان شمالي القطاع النازحين.

لكن تبيّن أنّ طيران الاحتلال استهدف ولا يزال منازل المدنيين في جنوب قطاع غزة، مرتكبًا عشرات المجازر في مدينتي رفح وخانيونس.

3- "حماس" تستخدم خزانات الوقود بدل توزيعها على المرافق المدنية

في 24 أكتوبر، نشر أدرعي صورة زعم أنّها توثّق وجود نصف مليون لتر من الوقود في معبر رفح، نافيًا وجود أزمة داخل القطاع جراء نفاد الوقود، مضيفًا أنّ "هذا السولار يسرقونه من المدنيين وينقلونه إلى أنفاقهم وقاذفاتهم وقادتهم".

لكن تبيّن أنّ الصور التي نشرها أدرعي، تعود إلى محطتي تخزين للغاز والوقود غربي معبر رفح، وأجرى جهاز الدفاع المدني في غزة جولة تفقدية عليها في سبتمبر/ أيلول الماضي.

كما أكد المتحدث باسم جمعية أصحاب محطات البترول والغاز عمر أبو طه، وجود كميات من الوقود المخزّنة داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، إلا أنّه "لا يمكن استخراجها والاستفادة منها لأنّها معرّضة للاستهداف من آلة الاحتلال الإسرائيلي، التي تسعى بكل قواها إلى منع إدخال الوقود للمراكز الصحية والخدماتية".

بدوره، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، أنّ كميات الوقود الذي تحدّث عنها قادة الاحتلال محجوزة منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، وأنّ أصحاب محطات الوقود دفعوا أثمانها عند دخولها قبل العدوان بيومين.

4- محاولة التنصّل من مجزرة المستشفى المعمداني

عقب مجزرة مستشفى المعمداني، روّج أدرعي لمزاعم عن أنّ الانفجار في المستشفى "ناجم عن إطلاق فاشل لصاروخ تابع للجهاد الإسلامي".

غير أنّ "العربي" فنّد في أكثر من تحقيق زيف الدعاية الإسرائيلية، وأثبت بالدلائل كذب المعلومات التي روّج لها الاحتلال.

5- حماس أقامت حاجزًا لمنع دخول المساعدات

في أواخر نوفمبر، نشر أدرعي صورة زعم أنّها تُظهر حاجزًا أقامته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لمنع شاحنات المساعدات الإنسانية وسيارات الإسعاف من الدخول إلى سكان شمالي قطاع غزة.

لكن "العربي" فنّد في تحقيق استهداف الاحتلال سيارات الإسعاف في غزة.

كما أثبتت العديد من التقارير الميدانية وتصريحات المنظمات الدولية أنّ جيش الاحتلال هو مَن يُعيق دخول المساعدات الإنسانية بل ويستهدفها.

6- اتهام "حماس" بالاعتداء على النازحين

في فبراير/ شباط الماضي، نشر أدرعي مقطع فيديو زعم أنّه يُظهر "اعتداء مقاتلي حماس بالهراوات على المدنيين الذين ينتظرون المساعدات، وسد طريق الأشخاص الذين يحاولون الانتقال من منطقة القتال إلى الغرب".

لكن تبيّن أنّ جيش الاحتلال هو مَن يستهدف المدنيين الذين يتوجّهون للحصول على المساعدات، على غرار "مجزرة الطحين" في شارع الرشيد والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 110 فلسطيننين وجرح 760 آخرين.

كما أنّ ما يتعرض له مستشفى الأمل في خانيونس والمنطقة المحيطة به من معارك وقصف وعمليات عسكرية، يؤكد أنّ الفلسطينيين غير قادرين على التنقّل بحرية في المنطقة وإيصال مساعدات إلى المستشفى، حتى تمنع ذلك حركة "حماس".

7- تدريب "حماس" للأطفال على حمل السلاح

في يناير/ كانون الثاني الماضي، نشر أدرعي صورًا زعم أنّها تُظهر تدريبات نظّمتها "حماس" في قطاع غزة، لتربية الأطفال على حمل السلاح منذ الصغر.

لكن تبيّن أنّ الصور تعود في الأصل إلى معرض أقامته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، بعنوان "المقاومة صورة وتذكار" أتاحت من خلاله للجماهير التعرف على أبرز الأدوات والمعدات العسكرية التي تمتلكها.

8- اعتقال عناصر من "حماس"

في 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نشر أدرعي مشاهد ادّعى أنّها لـ"استسلام أكثر من 70 ناشطًا حمساويًا مع أسلحتهم لقوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة".

إلا أنّ "العربي" كشف في تحقيق أنّ الأشخاص الذين يظهرون في المشاهد هم مدنيون وأطباء كانوا موجودين في مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، خلال التوغل البري الإسرائيلي، وليسوا عناصر من المقاومة سلّموا أنفسهم.

المصادر:
العربي - مسبار

شارك القصة

تابع القراءة
Close