أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة إلى مدينة خيرسون اليوم الإثنين، بينما رُفع علم بلاده في المنطقة الجنوبية التي انسحبت منها القوات الروسية الأسبوع الماضي.
وانتشر فيديو للرئيس الأوكراني وهو يردد النشيد الوطني ويضع يده فوق صدره.
#BREAKING ‼️‼️#Ukrainian flag hoisted in Kherson in Presence of Ukrianian President Volodymyr Zelensky.#Ukraine #Russia #ukrainecounteroffensive #Kherson #Zelensky #Ukraine pic.twitter.com/0RoANBMVaa
— WORLD ANALYSIS (@_WORLD_ANALYSIS) November 14, 2022
واليوم الإثنين، شدد الكرملين على أنّ خيرسون لا تزال "جزءًا من روسيا"، وذلك بعد زيارة الرئيس الأوكراني للمدينة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن تلك الزيارة: "نترك الأمر من دون تعليق"، لكنّه أضاف: "تعلمون أن تلك المنطقة جزء من روسيا الاتحادية".
أوكرانيا تتحدث عن "فظائع"
وأمس الأحد، أعلن زيلينسكي أنّ القوات الروسية ارتكبت في الجزء الذي احتلّته من خيرسون، "الفظائع نفسها" التي ارتكبتها في مناطق أوكرانية أخرى كانت تحتلها.
وقال: إن المحققين الأوكرانيين وثّقوا أكثر من 400 جريمة حرب روسية وعثروا على جثث لجنود ومدنيين في المناطق التي تم تحريرها في خيرسون، وأضاف: "مع هذا تتواصل عملية اعتقال الجنود والمرتزقة الروس".
#زيلينسكي يؤكد العثور على جثث جنود ومدنيين في #خيرسون ويتهم #روسيا بارتكاب جرائم حرب تقرير: فرح قداده pic.twitter.com/bY5Lb9S0sr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 14, 2022
وكانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط بيد الروس بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وكانت هذه المنطقة واحدة من أربع مناطق أعلن الكرملين ضمّها في سبتمبر/ أيلول الماضي. وتعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن هذه المناطق في مواجهة القوات الأوكرانية.
الأشهر المقبلة "صعبة"
في غضون ذلك، اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتبرغ الإثنين، أن الأشهر المقبلة "ستكون صعبة" بالنسبة لأوكرانيا، وأن القدرة العسكرية الروسية لا يجب أن يُستهان بها.
وقال ستولتنبرغ، بعد لقائه وزيرَي خارجية ودفاع هولندا: "ستكون الأشهر المقبلة صعبة. هدف بوتين هو ترك أوكرانيا باردة ومظلمة هذا الشتاء. يجب ألا نرتكب خطأ الاستخفاف بروسيا".
وأشار إلى أن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرير الشروط المقبولة للمفاوضات لإنهاء الحرب التي تشنها روسيا عليها، معتبرًا أن دور الحلف يتمثل في دعم كييف.
