تعهد الجيش السوداني الأربعاء باستتباب الأمن في مناطق الفشقة الحدودية مع إثيوبيا وحماية المواطنين من "الاعتداءات".
وجاء هذا الموقف على لسان نائب رئيس هيئة الأركان عمليات بالجيش السوداني الفريق الركن خالد عابدين الشامي.
وقال الشامي: "بذل مجهود كبير في المجال الهندسي وفي انفتاح القوات المسلحة على الحدود الشرقية مع إثيوبيا لتأمين المواطنين والمزارعين ليتمكنوا من العيش بكرامة وحرية، وهذا عهد بأن نؤمن كل مواطني السودان".
وأضاف مخاطبًا الإعلاميين الذين كانوا هناك: "لاحظتم الأراضي الشاسعة التي عاد إليها المزارعون في الفشقة وإعادة استثمارها وزراعتها لتعود نفعًا عليهم وعلى السودان".
وأردف الشامي: "رأيتم أيضًا استباب الأمن في المنطقة وحرية حركة المواطنين في الأراضي بالفشقة بعد أن كانت محرمة عليهم وهذا بفضل وجود القوات المسلحة في المنطقة".
وأشار الشامي، إلى أن ربط مناطق الفشقة بجسور هو بداية انطلاق تنمية المنطقة الحدودية.
استمرار النزاع
و"الفشقة" منطقة حدودية أعلن السودان أواخر العام الماضي استعادتها مما سمّاها "عصابات إثيوبية" طردت المزارعين السودانيين منها واستولت عليها، فيما تقول أديس أبابا إنها أراضٍ إثيوبية استولى عليها الجيش السوداني.
وتمتد الفشقة لمسافة 168 كيلومترًا مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة نحو 265 كيلومترًا.