الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

تهديد باعتصام دائم.. تظاهرات قرب البرلمان التونسي للتنديد بقرارات سعيد

تهديد باعتصام دائم.. تظاهرات قرب البرلمان التونسي للتنديد بقرارات سعيد

Changed

تونسيون يتجمعون احتجاجًا على قرارات الرئيس قيس سعيّد في شارع 20 مارس بباردو بالعاصمة (تويتر)
تونسيون يتجمعون احتجاجًا على قرارات الرئيس قيس سعيّد في شارع 20 مارس بباردو بالعاصمة (تويتر)
أفاد مراسل "العربي" بأن حملة "مواطنون ضد الانقلاب"، هدّدت بتحويل المظاهرة إلى اعتصام دائم ما لم تسمح قوات الأمن للمتظاهرين الوصول إليها.

تجمهر المئات من التونسيين، اليوم الأحد، في عدد من الشوارع المؤدية إلى ساحة باردو قبالة مقر البرلمان في العاصمة، استجابة لدعوة مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، للتظاهر ضد "إجراءات" الرئيس قيس سعيّد التي توصف بـ"الانقلابية".

وحال الحضور الأمني المكثف، دون وصول المتظاهرين لساحة، باردو ومحيط البرلمان، فيما ردد المحتجون شعارات من قبيل "لا خوف لا رعب السلطة ملك للشعب".

برلمان منتخب

وإلى الآن ما تزال التكتلات الوطنية التونسية، تسعى لإحداث خرق في جبهة "استثناءات سعيّد"، لرده إلى استئناف المسار الديمقراطي، عبر حراك شعبي، تعد العاصمة التونسية مركز ثقله الرئيس، إضافة إلى جموع أخرى تزحف نحوها، للمشاركة في الاحتجاجات، ولا سيما التي جرى الدعوة إلى خروجها الأحد.

واللافت، وفقًا لما ذكر مراسل "العربي"، اليوم الأحد، أن حملة "مواطنون ضد الانقلاب"، هدّدت بتحويل المظاهرة إلى اعتصام دائم ما لم تسمح قوات الأمن للمتظاهرين بالوصول إليها.

وأكد الأمين بوعزيزي، أحد أعضاء الحملة لـ"العربي"، أنه لا يمكن الحديث عن ديمقراطية دون برلمان منتخب.

وتأسست مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، المؤلفة من نشطاء وحقوقيين ومواطنين، تزامنا مع إعلان سعيد تلك الإجراءات "الاستثنائية"؛ كتحرك رافض لها.

ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية حين بدأ رئيسها قيس سعيد اتخاذ إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، وتشكيل أخرى جديدة عَيَّنَ هو رئيستها.

وخلال سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، شهدت العاصمة التونسية تحركات احتجاجية شارك فيها الآلاف للتنديد بقرارات سعيد، الذي بدأ عام 2019 ولاية رئاسية مدتها 5 سنوات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close