أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، أنه سيتم شطب الحوثيين رسمياً من قائمة واشنطن للتنظيمات الإرهابية الثلاثاء. وأمل بأن يدعم ذلك الجهود الإنسانية.
Effective February 16, I am revoking the terrorist designations recently imposed on Ansarallah. We must deliver humanitarian assistance and commercial imports into Yemen. We remain focused on Ansarallah’s malign activity and are identifying additional targets for designation.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) February 12, 2021
وقال بلينكن إن الهدف من القرار ضمان عدم عرقلة سياسات الولايات المتحدة ذات الصلة بعملية إيصال المساعدات "لمن يعانون أساساً مما وصفت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم".
ومضى وزير الخارجية في تنفيذ الخطوة. وذلك رغم إدانة الولايات المتحدة هجوماً بطائرة مسيّرة طال مطار أبها في السعودية.
ووفق بلينكن، فإن الولايات المتحدة لا تزال ترى بوضوح "الأعمال الخبيثة لأنصار الله، وعدوانها". وأكد وزير الخارجية الأميركي أن بلاده ستواصل تطبيق العقوبات المفروضة على قادة الحوثيين كأفراد.
وكان مايك بومبيو، سلف بلينكن، أعلن إدراج الحوثيين على قامة الإرهاب قبل تركه منصبه. وأشار حينها إلى هجوم استهدف مطار عدن وإلى ارتباطهم بإيران. واتّبع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب نهجاً متشدداً حيال طهران.
لكن مجموعات إنسانية حذرت من أن إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب ينطوي على مخاطر قانونية بالنسبة الى واشنطن. كما يعرقل بشكل كبيرة جهود إيصال المساعدات في بلد يعتمد 80 بالمئة من سكانه عليها.
وأفاد عاملون في مجال الإغاثة أن لا خيار لديهم سوى العمل مع الحوثيين. إذ يحكم هؤلاء فعلياً معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
ويذكر أن بلينكن اعتبر في وقت سابق أن شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب أولوية. بينما يطلق الرئيس جو بايدن حراكاً دبلوماسياً في مسعى لإنهاء الحرب.