شارك العشرات في وقفة احتجاجية نظمتها جبهة الخلاص الوطني في العاصمة التونسية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأشار مراسل "العربي" في تونس خليل كلاعي إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي الثالثة من نوعها، حيث تعهّدت جبهة الخلاص الوطني بأن تنظّم وقفات احتجاجية أسبوعية ودورية للتذكير بقضية من تعتبرهم معتقلين لأسباب سياسية وفي قضايا تقول الجبهة إنها "كيدية".
ويلفت مراسلنا إلى أن العشرات من أنصار جبهة الخلاص الوطني والمتعاطفين مع المعتقلين على خلفية القضية التي تُعرف بـ"التآمر على أمن الدولة" أو غيرها من القضايا التي تصنّف بـأنها "كيدية" شاركوا في التحرك.
استقلال القضاء
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات تطالب الرئيس التونسي قيس سعيد برفع اليد عن القضاء وبضمانات بشأن استقلال القضاء وكشف الحقيقة في التهم التي تنسب إلى القيادات السياسية.
كما طالبوا بإطلاق قادة المعارضة التونسية ومعتقلي الرأي من دون قيد أو شرط.
كما شهدت هذه الوقفة مشاحنات مع عدد من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد الذين حاولوا التدخل خلال الوقفة ورفعوا شعارات مناهضة للمعارضة التونسية قبل أن يتم إبعادهم من قبل قوات الأمن.
ويوضح مراسل "العربي" أن جبهة الخلاص الوطني تحاول جعل قضية قادة المعارضة المسجونين قضية مركزية وحاضرة من خلال الوقفات الاحتجاجية الدورية.
وتعتبر الجبهة أن ملف "التآمر على أمن الدولة" والملفات الأخرى فارغة من أي معطيات في ظل الصمت الرسمي للسلطات بشأن هذا الملف.