الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

في ظل تنديد دولي بممارساته.. الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين بالضفة الغربية

في ظل تنديد دولي بممارساته.. الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين بالضفة الغربية

Changed

تقرير يرصد المواقف الدولية حيال الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (الصورة: غيتي)
شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية، وذكر شهود أن أحد المعتقلين يدعى عبد القادر خزيمية وهو في الستينيات من العمر، ومقعد، جرى اعتقاله مع ابنه نبيل.

اعتقل الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر الخميس، 7 فلسطينيين، أحدهم من ذوي الإعاقة يُدعى عبد القادر خزيمية، في ظل توسع الإدانة الدولية لانتهاكاته لا سيما تلك المتعلقة بالاستيطان وتجريف الأراضي وطرد العوائل الفلسطينية من منازلها.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان: إن "الاعتقالات تركزت في محافظتي جنين (شمال) والقدس (وسط)".

وعادة ما ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاته، بمداهمات ليلية لمنازل المستهدفين، وينقلهم إلى مراكز توقيف مقامة على الأراضي المحتلة، قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق أو السجون.

ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة، التابع للأمم المتحدة، نفّذ الجيش الإسرائيلي نحو 3400 عملية بحث واعتقال في الضفة الغربية منذ يناير/ كانون الثاني 2021 وحتى 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ومع نهاية 2021 بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 4600، بينهم 34 أسيرة، ونحو 160 طفلا، وقرابة 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

الاحتلال يجرف أراضي في جالود

وفي سياق آخر، شرعت قوات الاحتلال اليوم الخميس، بتجريف أراض في جالود، جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن جرافات تابعة لمستوطني بؤرة "أحياه"، شرعت بتجريف أراض تقدر مساحتها بنحو خمسة دونمات من الحوض 18 بمنطقة جبل الروس، التي تقع على بعد 200 متر من منازل بلدة جالود من الجهة الجنوبية.

وأضاف أن أعمال التجريف تأتي تمهيدًا لتوسيع البؤرة الاستيطانية.

إحياء مسار حلّ الدولتين

وتأتي هذه الاعتقالات في ظل تنديد دولي بممارسات الاحتلال، كان آخرها رفض غالبية أعضاء مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء الاستيطان الإسرائيلي وطرد العائلات وهدم منازلها.

وفي هذا السياق، اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية أن العام الحالي يشكل فرصة أمام العودة إلى التزام التوصل لحل سياسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ورحبت باللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.

من ناحيتها، دعت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن إسرائيل في بيان مشترك إلى وقف أعمال المصادرة والهدم والتراجع عن خطط التوسع الاستيطاني خصوصًا في القدس الشرقية.

وعلى الصعيد الفلسطيني، أعاد وزير الخارجية رياض المالكي المطالبة بعقد مؤتمر دولي لإحياء مسار حلّ الدولتين، معتبرًا أن البديل هو حلّ الدولة الواحدة بحقوق متساوية لجميع سكانها الفلسطينيين والإسرائيليين.

أما الجانب الإسرائيلي، فقد دعا مجلس الأمن إلى التركيز على ما اعتبره التهديد الفعلي للسلام المتمثل بإيران، بدلًا من عقد الاجتماعات المطولة حول ما قال إنه ادعاءات فلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال هدمت الأربعاء منزل عائلة محمود صالحية بحي الشيخ جراح بعد أن حاول منعهم على مدار الأيام الماضية، كما أجبرت عائلة فلسطينية على هدم منزلها في حي واد الجوز بالقدس المحتلة.


تابعوا البث المباشر - العربي أخبار
المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close