الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

في مجال المياه والري.. البرهان يؤكد على متانة علاقات الخرطوم والقاهرة

في مجال المياه والري.. البرهان يؤكد على متانة علاقات الخرطوم والقاهرة

Changed

تقرير يعرض لمواجهة مصر حالة جفاف وفقر مائي حيث وصل العجز نحو 35 مليار مكعب (الصورة: وكالة السودان للأنباء)
أكد اللقاء على مسيرة العلاقات بين القاهرة والخرطوم في كافة المجالات خاصة مجالات المياه والري.

شدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، على حرص بلاده على استمرار التعاون المشترك مع مصر، في مجالات المياه والري.

وأكد البرهان، خلال لقائه وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، الذي وصل الخرطوم السبت في زيارة تستمر يومين، "على أزلية ومتانة العلاقات بين شعبي وادي النيل (المصري والسوداني) وأهمية ترقيتها لآفاق أرحب"، وفق بيان لمجلس السيادة.

وأشار رئيس المجلس إلى "حرص السودان على استمرار التعاون المشترك مع مصر في مجالات المياه والري، واستمرار انعقاد الهيئة المشتركة لمياه النيل، وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجهها بما يمكنها من الاضطلاع بدورها، لتحقيق مصالح وتطلعات شعبي البلدين".

وتأسست الهيئة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان، عام 1960 بناء على اتفاقية مياه بين البلدين في 1959، وتعد أحد أقدم آليات التعاون بين الجانبين.

وتختص الهيئة بـ"إدارة مياه النيل بصورة تعاونية مشتركة من خلال القياسات المشتركة وتبادل بيانات محطات القياس في مصر والسودان بما يساعد حكومتي البلدين على إدارة مورد مياه النيل بصورة فعالة".

"تخوف من تأثير سد النهضة"

ونقل الوزير المصري من جانبه تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرهان، وحرصه على دعم القاهرة "لمسيرة العلاقات مع الخرطوم في كافة المجالات خاصة مجالات المياه والري"، بحسب البيان.

وأكّد سويلم، على "استمرار الدعم والتنسيق بين البلدين في المشروعات المختلفة وإدارة الموارد المائية وموارد نهر النيل بطريقة مثلى وانعقاد الهيئة المشتركة لمياه النيل بشكل دوري".

وكشفت مصر، السبت، عن تنفيذ مشروع تنبؤ بإيراد نهر النيل بالخرطوم، وسط استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي بين القاهرة والخرطوم وإثيوبيا.

ويأتي اللقاء، وسط تخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين تحصل الخرطوم على 18.5 مليارًا.

فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح البلدين، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close