الجمعة 11 أكتوبر / October 2024

قتيل بقصف روسي على خيرسون.. كييف تتحدث عن تقدم بمحور باخموت

قتيل بقصف روسي على خيرسون.. كييف تتحدث عن تقدم بمحور باخموت

شارك القصة

تقرير يسلط الضوء على الهجمات الصاروخية المتبادلة الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا (الصورة: تويتر)
قال جنرال أوكراني كبير إن الهجمات المضادة الأوكرانية طردت قوات روسية من بعض المواقع في مدينة باخموت بشرق البلاد، لكن الوضع لا يزال "صعبًا".

قُتل شخص وأصيب ثلاثة على الأقل جراء ضربات روسية استهدفت منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، اليوم الإثنين، في مواصلة من موسكو لعمليات القصف المكثّفة للمناطق أوكرانية التي بدأتها في الآونة الأخيرة وخلفت أعدادًا من الضحايا.

وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية أولكسندر بروكودين: "على مدى اليوم الماضي، نفّذ العدو 39 عملية قصف مدفعي وأطلق 163 قذيفة من المدفعية الثقيلة، (صواريخ) الغراد، الطائرات المسيّرة والطيران".

وأشار بروكودين إلى أن "العدو قصف مدينة خيرسون ثماني مرات"، مضيفًا: "أدى العدوان الروسي إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفل".

ولا تزال روسيا تسيطر على أجزاء من منطقة خيرسون على رغم انسحابها من عاصمتها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أفادت السلطات الإقليمية بأن القصف الروسي أدى إلى مقتل امرأة في السابعة والخمسين من العمر وإصابة ثلاثة آخرين في قرية بيلوزركا.

كيييف تتحدث عن تقدم ميداني 

في غضون ذلك، قال جنرال أوكراني كبير في تصريحات نُشرت اليوم الإثنين، إن الهجمات المضادة الأوكرانية طردت قوات روسية من بعض المواقع في مدينة باخموت بشرق البلاد، لكن الوضع لا يزال "صعبًا".

وقال الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية، في بيان أُرسل على تطبيق تلغرام للتراسل: "الوضع صعب للغاية"، مضيفًا: "في الوقت نفسه، تعرض العدو في مناطق معينة من المدينة لهجوم مضاد من قبل وحداتنا وترك بعض المواقع".

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، أصبحت معركة باخموت محورًا للصراع الذي تغيرت خطوطه الأمامية على نحو طفيف منذ أواخر العام الماضي، مما ترك الجانبين يسعيان لإحراز تقدم.

وقال الجيش إن سيرسكي أدلى بهذه التصريحات أثناء زيارته للقوات على الخطوط الأمامية أمس الأحد.

وأضاف أن وحدات روسية جديدة، تشمل مظليين ومقاتلين من مجموعة فاغنر الأمنية الخاصة "يُدفع بها باستمرار إلى المعركة" على الرغم من تكبدها خسائر فادحة.

ومضى سيرسكي يقول: "العدو غير قادر على السيطرة على المدينة".

وحققت القوات الروسية مكاسب متزايدة بشكل مضطرد في باخموت، لكنّ متحدثًا عسكريًا أوكرانيًا قال أمس الأحد إنه لا يزال من الممكن تزويد القوات المدافعة عن المدينة بالطعام والذخيرة والأدوية.

وتستعد كييف لشن هجوم مضاد متوقع بشكل كبير لاستعادة مساحات واسعة من الأراضي في الشرق والجنوب احتلتها القوات الروسية في أعقاب الهجوم الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة" بدأ في 24 فبراير/ شباط 2022.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close