عُلقت فعاليات مهرجان ميدوسا للموسيقى الإلكترونية في إسبانيا، بعدما أدى انهيار منصة إلى مقتل شخص وإصابة العشرات بجروح.
وقعت الحادثة فجر أمس السبت في بلدة كوليرا جنوبي فالنسيا، جراء هبوب رياح عاتية خلفت قتيلًا وإصابات فضلًا عن أضرار في موقع المهرجان.
وأعلنت خدمات الطوارئ الإقليمية مقتل شخص وإصابة العشرات عندما تسببت الرياح العاتية في انهيار جزء من منصة في المهرجان.
At least one person died and 40 others were injured when a storm blew down part of the main stage at a music festival in Cullera, Spain, on Saturday. https://t.co/He1XotKtML pic.twitter.com/tpV1w8m5e9
— CBS News (@CBSNews) August 13, 2022
وفيما يخص الجرحى، شرحت خدمات الطوارئ عبر تغريدة، أن ثلاثة منهم عانوا جروحًا خطيرة و14 آخرين أصيبوا بجروح طفيفة. ولاحقًا أفادت السلطات المحلية وقالت السلطات الصحية الإقليمية بأنه تم علاج 40 شخصًا.
"حزن وأحوال جوية غير عادية"
بدورهم المنظمون الذين عبروا في بيان على صفحة المهرجان الفيسبوكية عن حزنهم لما حصل، أعلنوا تعليق المهرجان في الوقت الحالي.
وكشفوا أن ما وصفوه بالأحوال الجوية "غير العادية" تسبّبت بأضرار للبنية التحتية في موقع المهرجان.
وقالوا: إن رياحًا قوية غير متوقعة وعنيفة دمرت حوالي الرابعة فجرًا مناطق معينة من المهرجان، الأمر الذي أجبر الإدارة على اتخاذ قرار فوري بإخلاء منطقة الحفلة الموسيقية لضمان سلامة الحضور والعمال والفنانين".
وفيما عرضت الإذاعة الوطنية TVE صورًا لهبوب الرياح على خيم الناس في منتصف الليل، أشارت وكالة الأرصاد الوطنية إلى أنه كان هناك "هبوب رياح قوية وارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة" أثناء الليل.
ولفتت إلى أن الرياح التي هبت بلغت 51 ميلًا في الساعة في مطار أليكانتي في منطقة فالنسيا.
سقوط شاشة على راقصين
وفي يوليو/ تموز الماضي، أصابت شاشة ضخمة سقطت على مسرح في حفل موسيقي بهونغ كونغ راقصَين خلال أداء إحدى الفرق.
الشاشة كانت قد عُلقت أعلى المسرح، وبدا من خلال المقاطع المصورة التي تم تداولها أنها أصابت راقصًا في رأسه وجسمه، قبل أن تنقلب على فنان آخر، فيما كان الجمهور يصرخ في حالة من الرعب.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس في حينه عن وسائل إعلام محلية، أن أحد الراقصين في حالة خطرة، بينما الآخر حالته مستقرة.
أفراد من الجمهور نقلوا أيضًا إلى المستشفى، على ما أشارت الشرطة، أحدهم شعر بتوعك واثنان آخران بحالة صدمة، لكن حالتهم لم تستدع علاجًا طبيًا.
