الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"لن ننتظر إلى الأبد".. طهران تحمّل واشنطن مسؤولية توقف محادثات فيينا

"لن ننتظر إلى الأبد".. طهران تحمّل واشنطن مسؤولية توقف محادثات فيينا

Changed

نافذة إخبارية في ديسمبر الماضي حول تفاؤل إيران بالتوصل إلى اتفاق نووي (الصورة: غيتي)
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الاتفاق النووي بات "في متناول اليد" لكنه اتهم واشنطن بأنها مسؤولة عن توقف المحادثات في فيينا.

حمّل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين، الولايات المتحدة مسؤولية توقف المحادثات بين طهران والقوى العالمية في فيينا، بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وقال سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحفي أسبوعي: "أميركا مسؤولة عن توقف هذه المحادثات... الاتفاق في متناول اليد إلى حد كبير".

وأضاف: "على واشنطن أن تتخذ قرارًا سياسيًا بشأن إحياء الاتفاق"، مضيفًا أن طهران "لن تنتظر إلى الأبد" لإحياء الاتفاق.

والخميس، لفتت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن هناك بعض المسائل القليلة العالقة في المحادثات النووية، مشيرة إلى أن مسؤولية اتخاذ هذه القرارات تقع على عاتق طهران.

من جهتها، تتحدث إيران عن مسائل لا تزال عالقة، منها إلغاء واشنطن تصنيفها لقوات الحرس الثوري الإيراني على أنها "منظمة إرهابية أجنبية".

ضمانات لإيران

كما تضغط طهران من أجل الحصول على ضمانات، بعدم سحب أي رئيس أميركي مستقبلي البلاد من الاتفاقية. ومن المسائل الأخرى التي لم يتم حلها بعد، هو المدى الذي يمكن أن يصل إليه خفض العقوبات.

ولا يتواصل الوفدان الإيراني والأميركي في فيينا بشكل مباشر، لكنّ رسائلهما تمرر عبر مشاركين آخرين والاتحاد الأوروبي، منسق المحادثات.

وأجبر مطلب روسي القوى العالمية على تعليق المفاوضات النووية في أوائل مارس/ آذار، لكن موسكو قالت لاحقًا إنها حصلت على ضمانات مكتوبة بأن تجارتها مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المرتبطة بأوكرانيا، مما يشير إلى أن موسكو قد تسمح بالمضي قدمًا نحو إحياء الاتفاق.

كذلك، أبدى خطيب زادة استعداد طهران لاستئناف المحادثات مع  السعودية، إذا أبدت الرياض رغبتها في حل القضايا العالقة بين البلدين.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close