الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

مثل ستيك أو فيليه.. فرنسا تمنع إطلاق تسميات حيوانية على منتج نباتي

مثل ستيك أو فيليه.. فرنسا تمنع إطلاق تسميات حيوانية على منتج نباتي

Changed

يُسمح داخل الاتحاد الأوروبي بتسمية المنتجات النباتية بالمصطلحات المخصصة تقليديًا للحوم الحيوانية باستثناء المنتجات القائمة على الحليب- غيتي
يُسمح داخل الاتحاد الأوروبي بتسمية المنتجات النباتية بالمصطلحات المخصصة تقليديًا للحوم الحيوانية باستثناء المنتجات القائمة على الحليب- غيتي
إصدار المرسوم مطلب قديم لعدد من الجهات المعنية في قطاع الحيوانات، لاعتبارها أن اقتران تلك المصطلحات بمنتجات نباتية يمكن أن يربك المستهلكين.

أقر مرسوم جديد نشرته الحكومة الفرنسية الثلاثاء قائمة الأسماء المخصصة للمنتجات الحيوانية المنشأ والمحظور استخدامها تاليًا للمنتجات القائمة على البروتينات النباتية، ومنها مثلاً "ستيك" و"إسكالوب" و"فيليه" و"أنتروكوت" وسواها.

وكان إصدار مثل هذا المرسوم مطلبًا قديمًا لعدد من الجهات المعنية في قطاع الحيوانات، لاعتبارها أن اقتران تلك المصطلحات بمنتجات نباتية يمكن أن يسبب ارتباكًا لدى المستهلكين.

وسبق للحكومة أن نشرت مرسومًا أول في يونيو/ حزيران 2022، لكنّ مجلس شورى الدولة أصدر قرارًا بصفة العجلة بتعليق هذا المرسوم.

منع استخدام مصطلحات الأنواع الحيوانية

ومن أبرز ما يتضمنه النص الجديد قائمتان مفصّلتان للمصطلحات المخصصة للمنتجات الحيوانية المنشأ، أو التي تحتوي على القليل جدًا من البروتين النباتي.

ومن بين "المصطلحات التي يُحظر استخدامها كأسماء لمواد غذائية تحتوي على بروتينات نباتية": فيليه وفو-فيليه (شريحة لحم الخاصرة)، رامستيك (شريحة لحم الردف)..

ويُحظر أيضًا استخدام المصطلحات "التي تشير إلى أسماء الأنواع ومجموعات الأنواع الحيوانية، وإلى مورفولوجيا الحيوان" للترويج لمنتج يحتوي على بروتينات نباتية.

لكن يجوز استخدام مصطلحات معينة للمواد الغذائية "الحيوانية المنشأ التي قد تحتوي على بروتينات نباتية" بكميات صغيرة، بشرط ألا تتجاوز نسبة الخضار حدًا أقصى.

ولا تحل المكونات النباتية في هذه المنتجات محل المواد الغذائية الحيوانية المنشأ، بل تضاف كمكمل لها.

ويُسمح داخل الاتحاد الأوروبي بتسمية المنتجات النباتية بالمصطلحات المخصصة تقليديًا للحوم الحيوانية، باستثناء المنتجات القائمة على الحليب الحيواني. إذ لا يمكن مثلاً استخدام كلمة "زبادي" أو "جبن" للإشارة إلى بديل نباتي.

وأفادت دراسة أجرتها جمعية التغذية الفرنسية وشبكة "أكسيون كليما" في فبراير/ شباط الفائت، بأن خفض استهلاك اللحوم الحالي في فرنسا بمقدار النصف، إلى 450 غرامًا على الأكثر أسبوعيًا، يسهم في تحقيق الأهداف المناخية المحددة لفرنسا.

وتتسبب تربية الماشية بنحو 12% من انبعاثات الغازات الدفيئة الصادرة عن الأنشطة البشرية، وفقًا لآخر تقدير نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في نهاية عام 2023.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close