الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

فيروس كورونا.. حصيلة الوفيات في إيران تتجاوز المئة ألف

فيروس كورونا.. حصيلة الوفيات في إيران تتجاوز المئة ألف

Changed

فرضت السلطات الإيرانية التدابير الجديدة لكبح انتشار كوفيد فيما تحيي البلاد ذكرى عاشوراء (غيتي)
فرضت السلطات الإيرانية التدابير الجديدة لكبح انتشار كوفيد فيما تحيي البلاد ذكرى عاشوراء (غيتي)
تواجه إيران نسقًا تصاعديًا بالإصابات والوفيات جراء الموجة الخامسة لتفشي كوفيد منذ أواخر يونيو /حزيران وقد فرضت السلطات تدابير خاصة حتى أواخر الشهر الحالي. 

تجاوزت حصيلة الوفيات جراء كوفيد-19 في إيران اليوم الخميس المئة ألف وفق إعلان وزارة الصحة، وسط تشديد القيود على الصعيد الوطني لاحتواء انتشار الفيروس.

وأفادت الوزارة أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ثبُتت إصابة 31266 شخصًا بفيروس كورونا وتوفي 564 آخرين، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء تفشي الوباء إلى 4,587,683 إصابة و100,255 وفاة.

وإيران هي أكثر دول الشرق الأوسط تضررًا من الوباء. وتفيد السلطات نفسها أن المحصلات الرسمية دون العدد الفعلي.

إيران تواجه "موجة خامسة"

وتواجه البلاد نسقًا تصاعديًا بالإصابات والوفيات منذ أواخر يونيو /حزيران، في ما يصنّفه المسؤولون "موجة خامسة" من التفشي الوبائي هي الأشد حتى الآن، وتعود للمتحورة دلتا الشديدة العدوى.

ونقلت وكالة "إيسنا" للأنباء عن نائب وزير الصحة إيراج حريرشي قوله: "إن عدد الإصابات وعمليات الاستشفاء استقرت في 14 محافظة (..) إلا أن عدد الوفيات يتوقع أن يرتفع في الأيام المقبلة".

وفرضت السلطات الإثنين الماضي سلسلة من التدابير للجم انتشار الفيروس منها خصوصًا منع التنقل بالسيارات بين المحافظات حتى 27 أغسطس/آب، فضلًا عن إغلاق الإدارات الرسمية والمصارف والمتاجر غير الأساسية على كامل الأراضي الإيرانية.

وذكرت وكالة "إيسنا" الخميس أن بعض المواطنين لم يحترموا منع التنقل بالسيارة واستعانوا بشاحنات لنقل سياراتهم إلى وجهات سياحية.

خرق التدابير يرفع الإصابات

وغالبًا ما تعزو السلطات الإيرانية ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 إلى "الرحلات غير الأساسية" وعدم احترام جزء من السكان للتدابير المفروضة.

وفرضت التدابير الجديدة فيما تحيي البلاد يومي الأربعاء والخميس ذكرى عاشوراء. وذكرت السلطات أن التدابير لم تؤثر على إحياء هذه الذكرى التي تقام في الهواء الطلق.

وقال حريرشي: "سلوك المواطنين خلال الفعاليات سيؤثر على تطور فيروس كورونا في البلاد".

ومنذ بدء الجائحة، لم تفرض السلطات إغلاقًا شاملًا على غرار ما قامت به دول عديدة في العالم، واكتفت بإجراءات موضعية مؤقتة وقيود على التنقل، عازية ذلك للأزمة الاقتصادية التي تعود بالدرجة الأولى للعقوبات الأميركية.

وتأمل السلطات في تسريع حملة التلقيح الوطنية التي بدأت في فبراير /شباط، وتمضي دون السرعة المطلوبة في بلاد يناهز عدد سكانها 83 مليون نسمة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close