الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

ضحايا "قطاع الطرق".. إنقاذ نحو 200 مخطوف في شمال غرب نيجيريا

ضحايا "قطاع الطرق".. إنقاذ نحو 200 مخطوف في شمال غرب نيجيريا

Changed

تكثف العصابات هجماتها التي تستهدف خطف طلاب المدارس مقابل الحصول على فدية (أرشيف-غيتي)
تكثّف العصابات هجماتها التي تستهدف خطف طلاب المدارس مقابل الحصول على فدية (أرشيف - غيتي)
تُعد مكافحة العصابات وأعمال العنف أحد التحديات التي تواجه السلطات النيجيرية، وأتت عملية الإنقاذ في إطار عملية عسكرية كانت قد بدأتها قبل أسابيع في ولايات عدة.

أعلنت الشرطة النيجيرية مساء أمس الخميس، إنقاذ قوات الأمن نحو 200 من ضحايا عمليات الخطف، خلال مداهمة معسكرات عصابات إجرامية في غابات كثيفة بشمال غرب البلاد.

وجرى إنقاذ الرهائن وعددهم 187 من رجال ونساء وأطفال، في ولاية زمفرا، حيث خطفوا في هجمات منفصلة نفذتها تلك العصابات، وفقًا للشرطة.

ونشرت الشرطة صورًا لعشرات الرجال والنساء والأطفال جالسين على الأرض، بعد الإفراج عنهم الخميس.

وأفاد المتحدث باسم شرطة ولاية زمفرا، محمد شيهو، في بيان، بأنّ "الضحايا المخطوفين الذين أمضوا عدة أسابيع في الأسر، أُنقذوا من دون شروط عقب عمليات بحث وإنقاذ مكثفة استمرت ساعات".

ويأتي إنقاذهم في إطار عملية عسكرية أوسع نطاقًا كانت قد بدأت قبل أسابيع في زمفرا وولايات أخرى بشمال غرب البلاد، وتضمنت حجب الاتصالات لعرقلة التواصل بين العصابات.

هجمات متفاقمة

وتنشر عصابات مدججة بالسلاح يطلق عليها محليًا "قطاع طرق" الخوف في شمال غرب ووسط نيجيريا منذ سنوات، بسبب تنفيذها هجمات وأعمال نهب تستهدف قرى، وقيامها بعمليات خطف مقابل فدية، إلا أنّ هذه الهجمات تفاقمت خلال العام الماضي.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش "تحييد" نحو 300 مجرم، لكن أعمال العنف لم تتوقف.

والثلاثاء، حاصر قرابة 100 من أفراد تلك العصابات قدموا على دراجات نارية، قرية كوريان مدارو في زمفرا وقتلوا 14 شخصًا واستولوا على أموال وهواتف نقالة، بحسب الأهالي.

كذلك هاجم "قطّاع الطرق"، قرية ياسور وأطلقوا النار على السكّان وأضرموا النار في عدد من المنازل، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين.

وغالبًا ما تصل الأنباء عن وقوع هجمات في شمال غرب البلاد متأخرة، نظرًا لتعليق السلطات الاتصالات الشهر الماضي في زمفرا وأجزاء من ولايات كاتسينا وسوكوتو وكادونا، فيما أُعيدت خدمة الاتصالات لغوساو عاصمة زمفرا الأسبوع الماضي.

وتكثف العصابات هجماتها التي تستهدف المدارس لخطف طلاب مقابل فدية.

ومنذ ديسمبر/ كانون الأول، خُطف مئات التلاميذ في عمليات خطف جماعية، ومعظم المخطوفين تم تحريرهم أو أُفرج عنهم بعد دفع مبالغ فدية، لكن العشرات لا يزالون رهائن.

وتعد أعمال العنف التي تشنها العصابات، إحدى التحديات التي تواجه قوات الأمن النيجيرية التي تُحارب أيضًا تمردًا جهاديًا في شمال شرق البلاد أودى بأكثر من 40 ألف شخص.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close