الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

"مدينة هادئة".. بورتسودان تتحول إلى وجهة أولى للفارين من حرب السودان

"مدينة هادئة".. بورتسودان تتحول إلى وجهة أولى للفارين من حرب السودان

Changed

فقرة ضمن برنامج "شبابيك" تتناول تحوّل مدينة بورتسودان إلى ملجأ للهاربين من الحرب (الصورة: تويتر)
تتمتع مدينة بورتسودان بهدوء نسبي مقارنة بالمناطق الي تركّزت فيها الاشتباكات في السودان ما يجعلها ملجأ للهاربين من اشتباكات السودان.

تحوّلت مدينة بورتسودان الواقعة شمال شرقي السودان على البحر الأحمر إلى المراكز الرئيسية لتجمع النازحين، خاصة أنها تتمتع بهدوء نسبي مقارنة بالمناطق الي تركّزت فيها الاشتباكات. 

وتروي المواطنة السودانية دانيا عبد المنعم تفاصيل رحلة فرارها الصعبة من الخرطوم إلى بورتسودان. وقد استغرقت رحلتها في الحافلة 26 ساعة وقد مرت بنحو خمس مدن. 

مدينة آمنة

وتؤكد أن الوضع في بورتسودان هادئ مقارنة لما يحدث في الخرطوم، "فلا طائرات ولا قصف". وتلفت إلى أن من يملك المال بإمكانه الهروب نحو الحدود مع مصر أو إثيوبيا، فيما لا يملك آلاف السودانيين هذه الرفاهية. 

ويشير مراسل "العربي" في بورتسودان تيجاني خضر إلى تزايد أعداد النازحين إلى المدينة بشكل كبير ومعظمهم يود مغادرة السودان عن طريق البحر بعد أن خصصت هيئة الموانئ البحرية مساحات مخصصة لاستضافتهم. 

وأوضح المراسل أن هناك طريقين للخروج من الخرطوم أحدهما انطلاقًا من شرق الخرطوم ويستغرق نحو 30 ساعة وهو آمن. لكن الطريق الأقرب عبر مدينة بحري هو أخطر ويستغرق نحو أربع ساعات وتقطعه الحافلات الآن في سبع ساعات من الخرطوم إلى بورتسودان. 

ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات

كما لفت المراسل إلى ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات، حيث قد يكلف استئجار حافلة نحو مليون جنيه سوداني وبلغ سعر التذكرة 60 ألف جنيه سوداني في ظل إغلاق محطات الوقود وعدم توافرها.

ومن جهته، يشرح الصحافي السوداني عوض التوم أن منطقة بورتسودان هي آمنة ما جعل الكثير من البعثات الدبلوماسية والجاليات والمواطنين يحاولون الخروج من البلاد من خلالها.  

ويلفت التوم إلى عدد من المشاكل التي يواجهها الهاربون من السودان نها مسألة التأشيرة التي تفرضها بعض الدول على حدودها. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close