الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

مشاكل في "احتياطي الدواء".. 8 وفيات جديدة "بحمّى" في كوريا الشمالية

مشاكل في "احتياطي الدواء".. 8 وفيات جديدة "بحمّى" في كوريا الشمالية

Changed

تقرير حول انتشار "الحمّى" في كوريا الشمالية (الصورة: رويترز)
أعلنت كوريا الشمالية تسجيل 8 وفيات إضافية في البلاد بسبب "حمّى" تنتشر على نطاق واسع، بينما أمر الزعيم كيم جونغ أون اللجنة العسكرية بتأمين استقرار إمدادات الأدوية.

سجّلت كوريا الشمالية اليوم الإثنين 8 وفيات إضافية سببها "حمّى"، بعد أيّام على إعلان أول إصابة بكوفيد-19 على أراضيها، في حين دعا الزعيم كيم جونغ-أون إلى تعبئة فورية للجيش لحل مشاكل تتعلّق بـ"احتياطي الأدوية" في بيونغيانغ.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأنّ كيم أمر اللجنة العسكرية بالعمل "فورًا على (تحقيق) استقرار في إمدادات الأدوية في مدينة بيونغيانغ".

وأمس الأحد، اعتبر الزعيم الكوري الشمالي خلال اجتماع طارئ للمكتب السياسي، أنّ "الأوامر لم تُنفّذ في شكل صحيح حتى الآن، وأنّ الأدوية لم يجر توفيرها بالشكل اللازم للصيدليات"، وفق ما نقلت عنه الوكالة، مضيفًا أن الصيدليات لم تلتزم أمر فتح أبوابها 24 ساعة في اليوم.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أنّ العدد الإجمالي للإصابات بالحمّى في البلاد بلغ 1.213.550 حالة بالإضافة إلى خمسين وفاة، مشيرة إلى أنّ ما لا يقل عن 564,860 شخصًا يخضعون للعلاج.

وذكرت الوكالة أنّ "كل المقاطعات والمدن والمحافظات في جميع أنحاء البلاد فُرض فيها إغلاق كامل"، فيما شدد كيم سابقًا أن انتشار المرض يُسبّب "اضطرابًا كبيرًا" في البلاد.

"حمّى مجهولة"

ورغم تفعيلها "نظام أقصى درجات الوقاية الوبائية الطارئة" لإبطاء انتشار الفيروس بين المواطنين غير الملقّحين، تسجّل كوريا الشمالية عددًا كبيرًا من الإصابات يوميًا.

ففي يوم الجمعة وحده، أفادت الوكالة عن إصابة "أكثر من 174440 شخصًا بحمى، تعافى منهم 81430 على الأقل وتوفي 21 على مستوى البلاد".

والخميس الماضي، أعلنت السلطات رصد المتحورة أوميكرون الشديدة العدوى في بيونغيانغ، وأمر كيم بفرض إغلاق في كل أنحاء البلاد، وهو أول تأكيد رسمي من البلاد لحالات إصابة بكورونا، أظهر فشل إجراءات الإغلاق التي استمرت عامين وكانت كلفتها الاقتصادية باهظة.

وتحدثت السلطات لاحقًا عن انتشار "حمّى مجهولة" دون الإشارة إلى فيروس كورونا، قائلة إنها لا تعرف سببها حيث من المحتمل أن البلاد ليس لديها ما يكفي من اختبارات كوفيد-19.

ويفتقر النظام الصحي في كوريا الشمالية الذي يُعدّ من الأسوأ عالميًا (حَلّ في المرتبة 193 من أصل 195 حسب تحقيق أجرته جامعة جونز هوبكنز الأميركية)، إلى الأدوية الضرورية والمعدّات اللازمة، وفق خبراء.

وفي غياب لقاحات مضادّة لكوفيد وبظلّ عدم القدرة على إجراء فحوص على نطاق واسع، يحذّر الخبراء من أنّ كوريا الشمالية ستلاقي صعوبة كبيرة في مكافخة انتشار الفيروس التاجي.        

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close