الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

مناطيد روسية في سماء كييف.. دول أوروبية ترسل معدات عسكرية لأوكرانيا

مناطيد روسية في سماء كييف.. دول أوروبية ترسل معدات عسكرية لأوكرانيا

Changed

تقرير لـ"العربي" يرصد المعارك الشرسة التي تدور في شرق اوكرانيا (الصورة: غيتي)
اقترحت المفوضية الأوروبية الأربعاء عقوبات جديدة على روسيا تحرمها من منتجات بقيمة 11 مليار يورو، فيما تتواصل المعارك الشرسة شرقي أوكرانيا.

في سبيل دعم القوات الأوكرانية لمواجهة الهجمات الروسية، أعلنت بريطانيا اليوم الأربعاء، أنها ودول أوروبية أخرى ستزود كييف بمعدات عسكرية تتضمن قطع غيار للدبابات وذخيرة للمدافع.

وكشفت وزارة الدفاع البريطانية أن بريطانيا اتفقت مع هولندا والنرويج والسويد والدنمارك وأيسلندا وليتوانيا على إرسال حزمة مبدئية من الدعم إلى أوكرانيا من المتوقع أن تتجاوز قيمتها 200 مليون جنيه إسترليني (241 مليون دولار).

وقال وزير الدفاع بن والاس بعد اجتماع مع نظرائه بحلف شمال الأطلسي في بروكسل: "هذه الحزمة من المعدات ستقدم دفعة كبيرة لقدرات القوات المسلحة الأوكرانية وستعزز قدرتها على الدفاع عن بلدها".

يأتي ذلك في وقت اقترحت المفوضية الأوروبية الأربعاء عقوبات جديدة على روسيا تحرمها من منتجات بقيمة 11 مليار يورو وتستهدف منتجي المسيّرات الإيرانية على وقع الحرب في أوكرانيا.

عقوبات غير مسبوقة

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين إنها تأمل بأن توافق الدول الأعضاء الـ27  في الاتحاد الأوروبي على حزمة جديدة باعتبارها جزءًا من سلسلة عقوبات مشتركة تعدّها دول مجموعة السبع تزامنًا مع الذكرى الأولى للحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.

وأفادت: "نستهدف منتجات صناعية عديدة تحتاجها روسيا ولا يمكنها الحصول عليها عبر بلدان ثالثة"، مشيرة إلى "منتجات حيوية مع المعدات الكهربائية والمركبات المتخصصة وقطع الآليات وقطع الغيار للشاحنات ومحرّكات الطائرات".

وأوضحت أن بروكسل تسعى لفرض قيود على تصدير 47 مكوّن إلكتروني إضافي "يمكن استخدامه في أنظمة الأسلحة الروسية بما في ذلك المسيّرات والصواريخ والمروحيات". وقالت: إن "الحرس الثوري الإيراني يزوّد روسيا بمسيّرات شاهد".

وأضافت: "لذلك، نضيف حاليًا سبعة كيانات إيرانية إلى نظامنا ذي الاستخدام المزدوج. باتت (الكيانات) حاليًا تخضع لحظر كامل على بيع المواد الحساسة لروسيا".

وفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل تسع حزم عقوبات غير مسبوقة على موسكو منذ بدأت هجومها على أوكرانيا في فبراير الماضي.

واستهدفت العقوبات صادرات روسية أساسية مثل النفط في مسعى لقطع مصادر تمويل الحرب الروسية.

لكن دبلوماسيين في التكتل أقرّوا بأن المجالات التي يمكن استهدافها مع كل حزمة عقوبات جديدة تنفد.

وقال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إن العقوبات الجديدة ستتضمن أيضًا تجميد أصول مئة فرد وكيان آخر وحرمانهم من التأشيرات.

وأضاف أن الكيانات المستهدفة تشمل "المسؤولين عن أنشطة عسكرية وقرارات سياسة والدعاية والمعلومات المضللة".

وتابع: "نستهدف المتورّطين في عمليات خطف بشر والترحيل والتبني القسري لأطفال أوكرانيين في روسيا إضافة إلى أولئك الذين يفسحون المجال لنهب الموارد الأوكرانية".

معارك شرسة ومناطيد فوق كييف

ميدانيًا، تتواصل المعارك الشرسة بين القوات الروسية والأوكرانية في جبهات الشرق حيث قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن قواتها صدت 20 هجومًا في دونيتسك ولوغانسك وخاركيف، في وقت تسعى فيه موسكو لبسط سيطرتها بشكل كامل على الأقاليم الثلاث.

وفي كييف، أعلنت الإدارة العسكرية أنها رصدت ستة مناطيد روسية تحلق فوق العاصمة الأوكرانية وأن الدفاعات الجوية أسقطت معظمها.

وأضافت عبر تطبيق تيليغرام للمراسلة أن المناطيد ربما كانت تحمل عاكسات زوايا ومعدات استطلاع.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close