الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

بين الرفض والقبول.. ما أهمية الجرعة الثالثة من لقاح كورونا؟

بين الرفض والقبول.. ما أهمية الجرعة الثالثة من لقاح كورونا؟

Changed

لحظت الإحصاءات أن 18% من الذين حصلوا على الجرعتين لم تتشكّل لديهم مناعة كافية، وذكرت أنه عند إعطائهم الجرعة الثالثة ترتفع نسبة المناعة.

دعا مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة إلى الحصول على جرعة معززة إضافية من لقاح كورونا.

وأجمعت الدراسات المنشورة راهنًا أن المصابين بأمراض تؤثر على المناعة، كالمرضى الذين يزرعون الكلى أو الكبد أو المرضى المصابين بالسرطان؛ معرضون للإصابة بفيروس كورونا حتى لو تلقوا الجرعتين من اللقاح.

وقد لحظت الإحصاءات أن 18% من الذين حصلوا على الجرعتين لم تتشكّل لديهم مناعة كافية، وذكرت أنه عند إعطائهم الجرعة الثالثة ترتفع نسبة المناعة ضد كوفيد-19 إلى نحو 65%.

المدى الزمني للمناعة 

وأشار رئيس تحرير موقع صحتك الطبيب عامر شيخوني، الاختصاصي في جراحة القلب والصدر، إلى وجود دراسات تؤكد انخفاض المناعة لدى الذين تلقوا الجرعتين من اللقاح بعد نحو 8 أشهر.

ولفت شيخوني، في حديث إلى العربي من الدوحة، إلى أن أميركا وبريطانيا تدعمان فكرة دعم المناعة عبر الجرعة الثالثة أو المعززة، مشيرًا إلى رفض منظمة الصحة العالمية الأمر بشكل قطعيّ بسبب عدم حصول بعض البلدان على الجرعة الأولى حتى يومنا هذا.

وأوضح أن نسبة تلقيح سكان بعض الدول لم تتجاوز الـ1%، ما يعني عدم الوصول إلى المناعة المجتمعية حتى الآن.

الجرعة الثالثة والاحتياطات

ونبّه شيخوني إلى ضرورة التزام الناس بإجراءات الوقاية من كورونا حتى بعد الحصول على الجرعة الثالثة، لأسباب تتعلق بفقدان المناعة على مستوى العالم، واستمرار تحوّل الفيروس، واتخاذه أشكالًا مختلفة قد تهرب من الجهاز المناعي لدى الإنسان، وتصيب حتى من تلقى اللقاح إذا كانت المناعة لديه ضعيفة.

وذكر شيخوني بعدم وجود نسبة 100% من المناعة حتى بعد إعطاء الجرعتين من اللقاح، لافتًا إلى أن نسبة المناعة لا تتخطى الـ95%.

وأفاد شيخوني عن عدم وجود دراسات كافية تؤيد فكرة أن تكون الجرعة الثالثة من النوع ذاته للجرعتين، كاشفًا عن تلقي مليوني شخص في العالم  الجرعة الثالثة، وعن عدم نشر أي شيء يتعلق بأنها سببت أعراضا جديدة أو مختلفة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close