الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

هجوم أربيل يتفاعل.. واشنطن تندد والعراق يستدعي السفير الإيراني

هجوم أربيل يتفاعل.. واشنطن تندد والعراق يستدعي السفير الإيراني

Changed

تقرير لـ"العربي" حول الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف أربيل ليل الجمعة السبت (الصورة: تويتر)
ندد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بالهجوم الإيراني لافتًا إلى أن واشنطن تعمل على مساعدة العراق في الحصول على قدرات دفاعية صاروخية للدفاع عن نفسه.

أعلنت وكالة الأنباء العراقية اليوم الأحد أن الخارجية العراقية استدعت السفير الإيراني في بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية بشأن هجوم بالصواريخ البالستية على أربيل عاصمة إقليم كردستان في شمال البلاد.

وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية قالت إن الحرس الثوري الإيراني أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي شمل 12 صاروخًا بالستيًا استهدفت أربيل في الساعات الأولى من فجر السبت.

وكشفت تلك الوسائل الإعلامية أن الحرس الثوري الإيراني أصدر اليوم الأحد بيانًا يعلن فيه المسؤولية عن هجمات صاروخية على "مراكز إستراتيجية" إسرائيلية في أربيل عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق. وأضاف البيان أن "أي تكرار لاعتداءات إسرائيل سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر".

وتعقيبًا على الهجوم، قالت حكومة إقليم كردستان في بيان، إن "أربيل تعرضت إلى هجوم جبان بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية قرب القنصلية الأمريكية في أربيل".

وفي هذا الإطار، اتفق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مع رئيس "الحزب الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني، على تشكيل لجنة "للتحقق من مزاعم وجود مقرات إسرائيلية في أربيل"، وفق بيان لمكتب الصدر.

وكان مقتدى الصدر قد ندد بالهجوم في تغريدة وطالب"الجهات المختصة برفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورًا".

وقتلت إسرائيل اثنين من أعضاء الحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي في سوريا.

واشنطن ستساعد العراق

في السياق نفسه، ندد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأحد، بالهجوم الإيراني، وقال إن واشنطن تعمل على مساعدة العراق في الحصول على قدرات دفاعية صاروخية للدفاع عن نفسه.

وأضاف سوليفان على شبكة (سي.بي.إس) أنه لم يُصب أي مواطن أميركي في الهجوم، ولم تُستهدف أي منشآت أميركية، لكن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها للدفاع عن شعبها ومصالحها وحلفائها.

وقال: "نتشاور مع الحكومة العراقية والحكومة في كردستان العراق، جزئيًا لمساعدتهم في الحصول على قدرات دفاع صاروخي ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم في مدنهم".

واستهدفت الصواريخ القنصلية الأميركية من بين مواقع أخرى، بحسب حكومة إقليم كردستان.

مفاوضات متعثرة إلى حين

وردًا على سؤال عن تأثير ذلك على المفاوضات المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، قال سوليفان: "عاد مختلف المفاوضين إلى ديارهم في عواصمهم، وسيتعين علينا أن نرى ما سيحدث في الأيام المقبلة في ما يتعلق بالدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي".

وقال إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال شديد الالتزام بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية.

وأضاف: "لن أقول سوى أن الأمر الوحيد الأخطر من أن تكون إيران مسلحة بالصواريخ البالستية والقدرات العسكرية المتقدمة هو أن تملك إيران كل ذلك فضلًا عن السلاح النووي".

وتعرضت القوات الأميركية المتمركزة في مجمع مطار أربيل الدولي في وقت سابق لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة تتهم واشنطن الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران بالمسؤولية عنها، لكن مثل هذه الهجمات لم تقع منذ عدة أشهر.

وأحالت وزارة الدفاع جميع الاستفسارات بخصوص تعليقات سوليفان المتعلقة بقدرات الدفاع الصاروخي إلى وزارة الخارجية التي تُشرف على اتفاقات المساعدات الأمنية مع الدول الأخرى.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close