الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

هجوم شيراز.. إيران توقف 26 أجنبيًا متورطًا

هجوم شيراز.. إيران توقف 26 أجنبيًا متورطًا

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" من أكتوبر عن التوعد الإيراني بالرد على هجوم شيراز (الصورة: رويترز)
أوقفت السلطات الإيرانية 26 شخصًا لتورطهم بالهجوم الإرهابي على ضريح ديني في شيراز، حيث أكدت أن الموقوفين غير إيرانيين.

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الإثنين، توقيف 26 "إرهابيًا تكفيريًا" من الأجانب لصلتهم بالهجوم الذي وقع على مرقد ديني في مدينة شيراز تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، وكان الأكثر دموية في البلاد منذ 2019.

فقد ذكرت الوزارة في بيان أن "عمليات الرصد التي تم تنفيذها حتى الآن أدت إلى تحديد هوية واعتقال مسبّبي الحادث"، مضيفة: "تم حتى الآن اعتقال 26 إرهابيًا تكفيريًا" كانوا يعتزمون "تنفيذ عمليات مماثلة".

شبكة خارجية

كما أوضحت أن الموقوفين غير إيرانيين ويحملون "جنسيات أذربيجان وطاجيكستان وأفغانستان"، وأن توقيفهم تم في محافظات عدة مثل فارس وطهران وألبرز وكرمان وخراسان الرضوية، إضافة الى "الحدود الشرقية" للبلاد.

فبحسب وزارة الأمن الإيرانية منفّذ الهجوم اسمه سبحان كمروني الملقب بأبو عائشة وهو طاجيكستان"، في حين أن مساعده أفغاني يدعى محمد رامز رشيدي ويعرف بأبو بصير.

أما "العنصر الرئيس لتوجيه وتنسيق العمليات في داخل البلاد فهو من رعايا أذربيجان"، ودخل إيران عبر مطار الإمام الخميني في طهران آتيًا من باكو.

وبعد وصوله إلى طهران، أبلغ العنصر التنسيقي في أذربيجان بوصوله وقام على الفور بالاتصال بشبكة من الرعايا الأجانب لتنظيم الدولة، وفق بيان الوزارة.

توعد بالمحاسبة

وأواخر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، قُتل 15 شخصًا على الأقل في الهجوم الذي شنّه مسلّح توفي لاحقًا جراء إصابته عند توقيفه بعيد الاعتداء، على مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم المعروف بـ "شاه جراغ" في مدينة شيراز، مركز محافظة فارس.

حينها، ربط كبار المسؤولين الإيرانيين بين هجوم شيراز والاحتجاجات التي تشهدها مناطق متفرقة من البلاد بعد وفاة الشابة مهسا أميني عقب توقيفها من قبل شرطة الأخلاق.

وتوعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أسماهم أعداء إيران بالرد على هجوم مدينة شيراز، معتبرًا أن الاضطرابات الداخلية مهّدت الطريق لوقوع مثل تلك الأعمال الإرهابية.

بعدها، أوقفت السلطات 7 أشخاص لصلتهم بالهجوم، بينهم "العنصر الثاني المنفّذ" الذي ساعد مطلق النار.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة