متأثرة بتقلبات توريد الطاقة في العالم، قفزت أسعار المحروقات في المغرب إلى مستويات غير مسبوقة، ما أثار انتقادات وامتعاضًا من قبل المواطنين.
وترفض جمعيات حماية المستهلك ارتفاع الأسعار، وتدعو الحكومة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، إما بوضع سقف للأسعار أو عبر مساعدة الحكومة بدعم الأسعار.
وانتقد رئيس جمعية "السلام لحماية المستهلك" ميمون الشطيبي ارتفاع الأسعار الكبير، وقال إنه يفوق القدرة الشرائية للمواطن بشكل كبير جدًا.
وشدد في حديث لـ"العربي" على ضرورة أن تتدخل الحكومة في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جهتها، تبدي الحكومة المغربية تفهمها لانتقادات المواطنين بسبب غلاء الأسعار، وتؤكد محاولاتها لرصد ميزانية دعم إضافية توجه لقطاع النقل وبعض المواد الحيوية كالقمح والسكر.
ومع ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب، تزداد مخاوف المواطنين من امتداد موجة الغلاء لتشمل مواد أخرى يصعب الاستغناء عنها في المائدة اليومية، وخاصة خلال شهر رمضان.
ويعيش المغرب ظروفًا اقتصادية صعبة، بسبب تداعيات أزمة كورونا، ونقص الأمطار والجفاف إذ يعتمد الاقتصاد المغربي على الزراعة التي تساهم بنحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي.