السبت 27 أبريل / أبريل 2024

وسط تصاعد معركة باخموت.. موفد صيني خاص سيزور أوكرانيا

وسط تصاعد معركة باخموت.. موفد صيني خاص سيزور أوكرانيا

Changed

تقرير سابق يضيء على تفاقم الخلافات بين جماعة فاغنر المسلحة والقيادة العسكرية الروسية بشأن جبهة باخموت (الصورة: رويترز)
 أعلنت أوكرانيا أن قواتها حققت تقدمًا كبيرًا في محيط مدينة باخموت التي تتركز فيها المعارك مع روسيا منذ أشهر.

أعلنت الصين، اليوم الجمعة، أنها ستوفد ممثلًا خاصًا إلى أوكرانيا وروسيا ودول أوروبية أخرى اعتبارًا من الإثنين لمناقشة "تسوية سياسية" للحرب في أوكرانيا.

وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين في مؤتمر صحافي دوري: "اعتبارًا من 15 مايو/ أيار، سيزور السفير لي هوي الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية، أوكرانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا وروسيا للتواصل مع جميع الأطراف بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية".

واعتبر وانغ أن جولة لي تظهر "التزام الصين بتعزيز السلام والمحادثات" و"تظهر بالكامل أن الصين تقف بحزم إلى جانب السلام".

وأضاف أن "الصين على استعداد لمواصلة أداء دور بناء في بناء مزيد من التوافق الدولي بشأن وقف إطلاق النار ووقف الحرب وبدء محادثات سلام وتجنب تصعيد الوضع".

تقدم أوكراني في محيط باخموت

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد تحدث هاتفيًا الشهر الماضي إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأعلنت بكين في ما بعد أن لي، السفير الصيني لدى روسيا من 2009 إلى 2019، سيترأس وفدًا إلى أوكرانيا. لكن اختيار لي موفدًا خاصا أثار تساؤلات.

وكان لي، قبيل مغادرته موسكو بصفته سفيرًا، قد حصل على "وسام الصداقة" من الرئيس فلاديمير بوتين.

إلى ذلك، أعلنت أوكرانيا الجمعة أن قواتها حققت تقدمًا كبيرًا في محيط مدينة باخموت الواقعة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا والتي تتركز فيها المعارك مع روسيا منذ أشهر.

وكشفت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن "العدو مُني بخسائر كبيرة في القوة البشرية. قوات دفاعنا تقدمت كيلومترين قرب باخموت. لم نخسر أي موقع في باخموت هذا الأسبوع".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان مسؤول عسكري أوكراني في وقت سابق هذا الأسبوع، أن القوات الروسية تراجعت من بعض المناطق قرب باخموت بعد هجمات مضادة لقوات كييف.

لكن روسيا نفت في ساعة متأخرة الخميس أن تكون أوكرانيا قد حققت أي اختراق في المدينة، معتبرة أن التقارير عن خسائر على الأرض في محيط المدينة "تتنافى مع الواقع".

وكانت مجموعة فاغنر الروسية المسلحة التي تقود الهجوم الروسي البري على باخموت، قد اشتكت مؤخرًا من نقص الذخائر وهددت بالانسحاب ما لم تتلق مزيدًا من الدعم من موسكو.

ونشر معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة في تقرير تحليلي الجمعة أن كييف "قد تكون اخترقت بعض الخطوط الروسية في هجمات مضادة محددة قرب باخموت".

وباخموت التي كان تعد قبل الحرب 70 ألف نسمة، لحق بها دمار كبير مع تحقيق القوات الروسية مكاسب في الأشهر الماضية وصلت إلى 80 بالمئة من المدينة نفسها.

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close