الخميس 2 مايو / مايو 2024

يضغط على إيران.. تأييد ثلث أعضاء مجلس وكالة الطاقة الذرية لبيان غربي

يضغط على إيران.. تأييد ثلث أعضاء مجلس وكالة الطاقة الذرية لبيان غربي

Changed

نافذة إخبارية سابقة تتناول انتقاد وكالة الطاقة الذرية لطهران بسبب وجود آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة (الصورة: غيتي)
أيد أعضاء من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيان غير ملزم طرحته واشنطن ولندن وباريس وبرلين، للضغط على إيران.

أعلن ثلثا أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة عضوًا، تأييد بيان غير ملزم طرحته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، يضغط على إيران لتقديم تفسير لسبب وجود وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم تصرح سابقًا أنها شهدت أنشطة من هذا النوع.

وفي الاجتماع الفصلي السابق في يونيو/ حزيران الماضي، مرّر المجلس قرارًا عبّر عن "القلق العميق"، إزاء عدم تقديم تفسير لوجود تلك الآثار بسبب غياب التعاون الكافي من جانب طهران، داعين إياها إلى التواصل مع الوكالة "دون تأخير".

وتقول الوكالة الدولية التي مقرها جنيف إنه لم يتم إحراز تقدم، وإن إيران لم تتواصل منذ ذلك الحين.

وبدلًا من إصدار قرار جديد في اجتماع المجلس هذا الأسبوع، أصدرت الدول التي كانت وراء استصدار قرار يونيو/ حزيران، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا يعيد التأكيد على دعم ذلك القرار ويسعى إلى حشد دعم أكبر عدد من الدول لذلك.

وقال البيان المشترك، الذي قدمته ألمانيا لمجلس محافظي الوكالة: "ندعو إيران إلى التحرك على الفور للوفاء بالتزاماتها القانونية وقبول عرض المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) من دون تأخير، لمزيد من التواصل لتوضيح وحل القضايا العالقة".

وأظهرت قائمة بالدول المؤيدة للبيان قدمتها برلين، أن 23 دولة في المجلس تدعمه، بينما كان هناك 12 دولة لم تؤيده، منها الأرجنتين والبرازيل والمكسيك ومصر وجنوب إفريقيا والهند وباكستان وماليزيا والسنغال وفيتنام.

وكانت 30 دولة قد صوتت لصالح القرار الصادر منذ ثلاثة أشهر، والذي لم تعارضه سوى روسيا والصين وقتها.

وكانت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قد أعلنت إيقاف عمل كاميرات للوكالة الدولية للطاقة الذرية ردًا على ما وصفته بالسلوك "غير البناء" والتقرير "المسيس" للوكالة تجاه طهران، مهددة باتخاذ مزيد من الإجراءات.

ولم تدعم الدولتان كذلك البيان المشترك الصادر أمس الأربعاء، فيما امتنعت الهند وباكستان عن التصويت في يونيو/ حزيران. وتحول موقف ليبيا من الامتناع عن التصويت على القرار السابق  إلى تأييد البيان المشترك الصادر الأربعاء.

إغلاق الملف

وتعد هذه القضية من المسائل التي تعقد مسار المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى، بهدف إحياء الاتفاق النووي الذي يسوده الجمود حاليًا، حيث تطالب الجمهورية الإسلامية بإغلاق ملف المواقع غير المعلنة حيث تعتبر هذه القضية "مسيسة"، إذ ينتقد الغرب هذه الطلب قبل أن تتم إعادة تفعيل الاتفاق.

والإثنين، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني استعداد بلاد "لمواصلة العمل البناء" مع الوكالة، لإزالة "التصورات الخاطئة وغير الواقعية المتعلقة بالنشاطات النووية السلمية"، مؤكدًا أن هذه التعاون يجب أن يكون مشتركًا من الطرفين.

وكانت الوكالة قد قالت في تقرير الأسبوع الماضي، إنها غير قادة على ضمان "أن البرنامج النووي الإيارني سلمي" في ظل عدم تقديم إيران أجوبة مقنعة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close