الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

هجوم روسي على مسقط رأس زيلينسكي.. واشنطن تقرّب فنلندا والسويد خطوة نحو عضوية "الناتو"

هجوم روسي على مسقط رأس زيلينسكي.. واشنطن تقرّب فنلندا والسويد خطوة نحو عضوية "الناتو"

Changed

تقرير لـ"العربي" من مايو عن رفض تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو" (الصورة: غيتي)
صوت 95 سيناتورًا في مجلس الشيوخ لصالح انضمام فنلندا والسويد إلى "الناتو"، ما يجعل أميركا الدولة الـ 23 من أصل 30 التي تقر الانضمام رسميًا.

وافق مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي الذي يضم 30 دولة، التي يجب أن توافق جميعها لانضمام أعضاء جدد، بحيث يكون الهجوم على عضو واحد هجومًا على الجميع.

فبعد مصادقة البرلمان الإيطالى أمس، والفرنسي يوم الثلاثاء، أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، انضمام السويد وفنلندا إلى حلف "الناتو" في رسالة دعم قوية لتوسيع التحالف عبر الأطلسي في مواجهة الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا

وفي التفاصيل، صوت 95 سيناتورًا مقابل واحد لصالح انضمام الدولتين الإسكندنافيتين، ما يجعل الولايات المتحدة الدولة الـ 23 من أصل 30 التي تقر الانضمام رسميًا.

"لا يمكنكم تخويف أميركا وأوروبا"

بدوره، أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان رسمي بعملية الإقرار السريعة لمجلس الشيوخ والتي تعد الأسرع منذ عام 1981، وقال: "هذا التصويت التاريخي يرسل إشارة مهمة حول التزام الولايات المتحدة المستمر من الحزبين تجاه حلف شمال الأطلسي، وضمان أن تحالفنا على أهبة الاستعداد لمواجهة تحديات اليوم والغد".

أما رئيس مجلس الشيوخ تشاك شومر فصرّح أن تمرير القرار مؤشر على وحدة الغرب في وجه الحرب التي شنتها موسكو على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، منوهًا على أهمية هذا الحدث في بعث إشارة إلى روسيا مفادها: "لا يمكنكم تخويف أميركا أو أوروبا".

ووقّع أعضاء الحلف بروتوكول الانضمام الشهر الماضي، مما يسمح للبلدين بدخول التحالف المسلح نوويًا الذي تقوده الولايات المتحدة بمجرد تصديق الدول الأعضاء على القرار، إلا أن هذا الأمر قد يستغرق ما يصل إلى عام.

ووفقًا لقائمة الحلف، تنتظر فنلندا والسويد اليوم الموافقة الرسمية لسبع دول هي تشيكيا، واليونان، والمجر، والبرتغال، وسلوفاكيا، وإسبانيا، وتركيا.

في المقابل، تحذّر روسيا باستمرار فنلندا والسويد من الانضمام إلى "الناتو"، في حين تشكل تركيا عقبة داخلية، حيث تطالب بالاستجابة لمطالب أنقرة وتبديد مخاوفها الأمنية للموافقة على انضمامهما.

هجوم روسي على الجنوب الأوكراني

أمّا في ميدان الحرب الأوكرانية، فقد أعلنت كييف اليوم الخميس، أن روسيا بدأت في تشكيل قوة عسكرية هجومية هدفها كريفي ريه، وهي مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

كما سبق وحذّرت أوكرانيا أمس الأربعاء، من أن موسكو ربما تستعد لعمليات هجومية جديدة في جنوب البلاد.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تحديث اليوم الخميس: إن القوات الروسية منخرطة في نشاط عسكري كبير، إذ تطلق النار من الدبابات وتشن قصفًا مدفعيًا في عدة أجزاء من أوكرانيا.

وأصابت الهجمات الروسية الأخيرة بعض مناطق سكنية في كريفي ريه وكراسنوبيلسكا  ونيكوبول، التي تقع إلى الغرب من زابوريجيا.

في هذا الإطار، قال مستشار الرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش: إن الهدف الرئيسي للهجوم الروسي في الشرق كان إجبار أوكرانيا على صرف انتباه القوات عن المنطقة التي تشكل خطرًا حقيقيًا وهي زابوريجيا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close