الأحد 19 مايو / مايو 2024

عن تهافت نظرية "تغيير سلوك الأسد"

عن تهافت نظرية "تغيير سلوك الأسد"

Changed

المصالحة مع نظام الأسد، أياً يكن العنوان الذي تتم تحته، لا تعني سوى تبييض صفحته وتبرئته من جرائمه وإعطائه فرصة لتكرار ما فعله.

تبدو مضحكة، جداً حكاية تغيير سلوك نظام بشار الأسد في سورية مقابل تخفيف العقوبات عنه، ولا يجب أن يقع بها دبلوماسي مبتدئ، إلا إذا كان الهدف منها ذرّ الرماد في العيون، بمعنى إسكات المعترضين، إلى حين أن تصبح العلاقات مع نظام الأسد واقعا لا يستطيع أحد الرجوع عنه. ولعل جامعة الدول العربية وأعضاءها ما زالوا يتذكّرون كيف استهزأ نظام الأسد بمبادرتهم وطلباتهم.

حدث كبير، بما تضمّنه من عمليات إبادة ممنهجة، لدفن أشواق الحرية لدى السوريين، يصار إلى اختزاله بـ"تغيير سلوك النظام". وكانت هذه الفكرة قد ولدت من تصريح أميركي لأحد أركان إدارة الرئيس بايدن، التي كانت في بداية طريقها في الحكم تحاول عدم توريط نفسها في تفرّعات الصراعات في العالم، في وقت كانت تصوّب عينيها باتجاه الصين. لكن بلا شك، لم تأت هذه العبارة شططاً، بل واضحٌ أنها كانت ردّاً على ضغوطٍ مارستها جهاتٌ محدّدة على الإدارة الأميركية تطالبها بتغيير سياساتها تجاه نظام الأسد، وليس خافياً أن هذه الجهات أطراف عربية.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد

المصادر:
العربي الجديد

شارك القصة

سياسة - أوروبا
 اقترحت الرئيسة إدخال تعديلات على التشريع محذّرة في الوقت نفسه من أي مفاوضات غير جدية - غيتي
اقترحت رئيسة جورجيا إدخال تعديلات على تشريع "التأثير الأجنبي" محذّرة في الوقت نفسه من أي مفاوضات غير جدية - غيتي
شارك
Share

اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن فيتو رئيسة جورجيا بشأن قانون "التأثير الأجنبي" يمنح الحكومة مساحة "للتفكير بشكل أعمق".

سياسة - اليمن
رست السفينة مؤخرًا في روسيا وكانت متجهة نحو الصين - غيتي
رست السفينة مؤخرًا في روسيا وكانت متجهة نحو الصين - غيتي
شارك
Share

رست السفينة التي أصيبت بصاروخ بالستي في البحر الأحمر مؤخرًا في روسيا وكانت متجهة نحو الصين، بحسب القيادة المركزية الأميركية.

سياسة - بريطانيا
اتهمت برافرمان المظاهرات الداعمة لفلسطين مرارًا بمعاداة السامية ووصفتها بمسيرات الكراهية
اتهمت برافرمان المظاهرات الداعمة لفلسطين مرارًا بمعاداة السامية ووصفتها بمسيرات الكراهية - وسائل التواصل
شارك
Share

توجهت وزيرة الداخلية البريطانية السابقة إلى اعتصام طلاب جامعة كامبريدج في إطار احتجاجات الجامعات، ووجهت أسئلة للمشاركين فيه، اعتبرها بعضهم مستفزة، فيما التزم الطلاب الصمت التام.

Close