تتسارع التطورات في سريلانكا، مع إعلان حالة الطوارئ في ظلّ مظاهرات مستمرّة منذ اقتحام حشود ضخمة مقرّ رئيس البلاد غوتابايا راجاباكسا، وإجباره على الفرار.
وتواجه سريلانكا أزمة اقتصادية كبرى، مع تخلفها عن سداد ديونها الأجنبية، واستهلاك إمداداتها الشحيحة من البترول، فيما نفدت العملات الأجنبية من البلاد حتى لتمويل الواردات الأساسية.
من المتوقع أن يصل رئيس سريلانكا السابق إلى تايلاند للإقامة المؤقتة فيها بعد أن أطاحت الاحتجاجات به ليفر خارج البلاد مستعملًا جواز سفره الدبلوماسي.
قرر المتظاهرون في سريلانكا تفكيك موقع الاحتجاجات الرئيس بالقرب من مقر الرئاسة في العاصمة كولومبو.
طلبت شركة الكهرباء السريلانكية من الهيئة الناظمة، رفع أسعار الاستهلاك بنسبة كبيرة لسدّ عجز القطاع البالغ 616 مليون دولار.
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف نداء للتبرع لمساعدة مئات الآلاف من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وسط تفاقم التضخم.
تخلفت سريلانكا عن سداد دينها الخارجي منتصف أبريل وتجري مفاوضات مع صندوق النقد الدولي بهدف إقرار خطة إنقاذ.
استولى متظاهرون غاضبون من الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة، على المبنى الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية في وقت سابق من هذا الشهر.
فضّ الجيش السريلانكي الاعتصامات في العاصمة أمام مكتب الرئاسة منفذًا حملة اعتقالات ليل الخميس الجمعة، بينما أدى اليوم ينيش غوناواردينا، اليمين الدستوري رئيسًا جديدًا للوزراء.
قال رئيس المخابرات الأميركية إن سريلانكا قامت ببعض الرهانات "الغبية" من خلال الاستدانة من الصين، محذرًا الدول الأخرى التي يغريها مثل هذا التقارب مع بكين من الوقوع في الخطأ نفسه.