![أطلقت السلطات الجزائرية قبل أسابيع جهازا لمكافحة حرائق الغابات](/sites/default/files/styles/d06_standard/public/2024-07/GettyImages-1556282959.jpg?h=199d8c1f&itok=aSpKtVPk)
تواجه عدة دول في حوض المتوسط بسبب موجات الحر، حرائق عنيفة خلال الصيف، وهي ظاهرة تتزايد سنة بعد سنة تحت تأثير التغير المناخي.
ونالت الجزائر حصّة الأسد هذا الصيف أيضًا، حيث قتل 34 شخصًا على الأقلّ في الحرائق العنيفة التي ضربت شمال شرق البلاد، وشملت أكثر من 15 ولاية.
تهدف السلطات البرتغالية لاستخدام الحرائق للسيطرة على المواد القابلة للاحتراق وعدم تكرار كوارث سابقة.
ذكرت السلطات في تشيلي أن مئات الأشخاص في عداد المفقودين وأن عدد المنازل المتضررة تجاوز ألفًا في حرائق الغابات المستعرة.
يكافح 240 من رجال الإطفاء في أستراليا حريقًا كبيرًا بالقرب من بيرث وصل إلى مستوى الطوارئ وهو التصنيف الأعلى للخطر.
أكدت إدارة الإطفاء في ولاية كوينزلاند الأسترالية أن حرائق الغابات المستعرة دمرت ما لايقل عن 30 منزلًا.
أعلنت سنغافورة تأثر جودة الهواء في مدنها بسبب الحرائق المندلعة في جزر إندونيسيا المجاورة التي تسببت بأعمدة دخان وضباب.
تكافح الجزائر لإخماد 18 حريقًا متبقيًا في 11 ولاية، في ظروف جوية صعبة بسبب هبوب رياح جنوبية قوية وحارة، الأمر الذي يزيد من سرعة انتشارها.
التهمت النيران مساحات من غابات ولايتي بجاية وتيزي وزو الجزائريتين، وتدخلت فرق الحماية المدنية لمحاصرتها وإخمادها.
لا تزال هاواي تحاول استيعاب الحريق الأكثر فتكًا في تاريخ الولايات المتحدة منذ قرن من خلال العمل على تحديد مصير المفقودين.