أعلنت "الكتلة الديمقراطية" في "قوى الحرية والتغيير" في السودان أنها اقتربت من التوقيع على "الاتفاق الإطاري" الذي وقّعته قوى مدنية سياسية مع قادة الجيش، وذلك بعد رفضه طوال الأسابيع الماضية.
وجاء ذلك بعد الاجتماع مع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، ضمن وساطة يقودها لتقريب وجهات النظر بين الكتلة والموقّعين على الاتفاق السياسي.
وأكد القيادي في "الكتلة الديمقراطية" سليمان صندل، في تصريحات عقب الاجتماع، أنه تم التفاهم على نسبة تصل إلى 95% مع الأطراف الأخرى، مؤكدًا استمرار المشاورات بين الطرفين ضمن مبادرة نائب رئيس مجلس السيادة، لتكملة ما تبقى من قضايا وصولًا إلى التوقيع النهائي.
إعادة تشكيل الخارطة السياسية
وفي هذا الإطار، تقول مراسلة "العربي" من الخرطوم: "إن هذا الاتفاق سيعيد تشكيل الخارطة السياسية، وخارطة التحالفات التي تمت في الفترة الأخيرة ما بعد الانقلاب".
قوى الحرية والتغيير ترفض مبادرة مصرية للتسوية السياسية بـ #السودان#العربي_اليوم #مصر تقرير: التيجاني خضر pic.twitter.com/hVcBkL8At5
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 19, 2023
وتضيف مراسلتنا أن الاتفاق "بات قريبًا، لكنه لا يعني حركتي العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي".
وتشير إلى أن "قوى الكتلة الديمقراطية أصدرت بيانًا قالت فيه إنّ هذا الاتفاق لم يُعرض عليها ولم تُوقّع عليه، وإنّ نقاط التفاهم التي يتم الحديث عنها لم يتم إجازتها واعتمادها بشكل رسمي من الأطراف في هذه القضية".